
الضربات الامريكية في تعاظم والمليشيات الايرانية في تضاؤل
الضربات الامريكية في تزايد رغم ضعف ادارة بايدن في واشنطن والرد بدء يأخذ ابعاد جديدة منها اعطاء صلاحيات واسعة للجيش الامريكي في الشرق الاوسط من واشنطن بالتصرف واخذ المبادرة والرد السريع والحاسم على كل من يهاجمهم في المنطقة ومسحه وانهائه من الوجود على الارض بالكامل، واذا كانت هناك حكومة ( ايرانية او عراقية) تقوم بدعمهم فواشنطن سترد عليهم في المواقع والمؤسسات الدوليه بالشكل والطريقة التي تدعم بها قواتها المسلحة بالدفاع عن نفسها. الضربات الاخيرة في منطقة جرف الصخر المحتلة كان تدميرياً بحيث ظهر ان البنايتين المدمرتين هي واحدة لصناعة الصواريخ البالستية الممنوعة دولياً ان تصنع على الاراضي العراقية والثاني لصناعة الدرونات الممنوع من قبل مجلس الامن أيضاً ببنائها في العراق بقراراتها في ١٩٩١ ولم تلغى لحد هذا اليوم. ايران “تستفلك” القيادة العراقية وتعتبرهم جلاب او حتى ذيول جلاب وممكن استخدامهم على اعدائها وبالشكل التي تريده ما دام الذي سيموت وتتدمر بناه التحتيه هي العراق والعراقيين وليس ايران او مواطنيها
الولايات المتحدة تشجعت كثيراً بعد الضربة وقويت شوكت واشنطن-بايدن لان ردود افعال المقاولة كان لا شيء مطلقاً وان كل بياناتهم التي لحقت هذا الهجوم كانت كذباً وتزويراً على مؤيديهم. لجنة التحقيق التابعة للتلفزيون العراقي “وان نيوز” تجد ما يسمى المقاومة/ الحشد/ المقاولة اصدرت اكثر من ٤٠٠ بيان منذ الحرب الغزاوي الاسرائيلية قبل اكثر من شهر كلها كاذبة لتضليل اتباعها ومنها ٨ بينات لقصف مطار اربيل وتعطيل العمل به ولكن هذا لم يحصل ومطار اربيل لم يقصف ولا مرة واحدة خلال هذه الفترة ولم يتوقف الطيران فيه، بالاضافة الى ان كل قصفهم لقاعدة الحرير او الاسد لم يتجاوز جدار هذه القواعد بل تصل معضمها فقط الى محيطها وكأنها مخططة من قبل جماعة المقاولة ان تكون فقط للدعاية والنشر بين اتباعهم. ذيول جائعة ليس لها قيمة او شرف، عاطلة عن العمل، جاهلة وفي صدفة من الزمن وصلوا الى حكم العراق العظيم واذا بهم يستمرون بمزاولة الخداع والكذب والفساد مع اتباعهم اكثر مما يزاولونه مع شعب العراق الذي قرأهم من اليوم الاول واكتشف معدنهم. العراقيين في محنة كبرى لان حكامهم كذبة وعي صادقين وليس مهنيين وهذا اتعس ما تصله اي دولة عندما يحكمها الكاذبين وهؤلاء هم حقاً امة الكذب والجبن والخسة ( صدق أية الله نوري المالكي ق.أ. س)
امريكا اعلنت وعن لسان متحدثة البنتاغون سابرينا سينغ للصحفيين: عندما ضربوا جرف الصخر “نحن واثقون جدا من أن الأهداف التي اخترناها، تابعة لإيران وأنها تدعمهم مالياً وتسلح وتجهز هذه المجموعات وهذه المواقع التابعة للحرس الثوري الإيراني، لذلك نحن نضربهم حيث يؤلمهم”. ومن تصرفات واشنطن الاخيرة ومن خلال تصريحات عدة من قبل بايدن نفسه او ادارته يؤكدون على انهم مستعدين اكثر من اي وقت مضى لتصفية الحشد بالكامل الشيعي والمسيحي والسني العشائري التابعين لايران الملالي في العراق وسوريا ولبنان. بايدن يهدد النظام الايراني امام المحاربين القدماء بأنه هو ( امريكا) سيسقط النظام الايراني خارجياً ومن الداخل، وهذا اول مرة يكون لبايدن تصريح قوي وبهذا الوضوح والشده ضد إيران أله الذيول العراقية. هددت الخارجية الامريكية السوداني بسب دعم الحشد بالمليارات رغم انه اداة ايرانية في العراق، وحذرة الحكومة من الاستمرار بالتغابي واللعب على الحبلين
الصدر في اضعف حالته رغم تصريحاته الوطنية الاخيرة بدعم شعب غزة الى مقاطعة الانتخابات المحلية المقبلة الى اسقاط النظام، لان وحوش ايران بدؤا يعلنون صراحةً انهم سيغتالون الصدر في عز لانها اذ لم يخرس ويقعد في الحنانة، كما صرح الخزعلي مؤخراً ومهاجمة اتباعه من قبل ابو عزرائيل باعتبارهم جبناء ولم يحركوا شيءً غير التظاهر وان خيرهم يهرب اذا هو اطلق رصاصة واحدة من رشاشته في شوارع بغداد كما قال ونشرها في بصمته الصوتيه. ردود افعال الصدر او اعوانه كانت ضعيفة وتدلل على نهاية الحركة الصدرية ونجاح اعوان ايران في انهائها. نحن في الحراك الوطني نأسف لما وصل له الصدر واعوانه من ضعف بعد ان فازوا بالانتخابات الاخيرة وتنازلهم المدمر الغير مفهوم على مقاعدهم في مجلس النواب وعلى وطني العراق
الاطار وابواقه المسمومة الحاقدة على كل عراقي وطني والقادمين معظمهم من خارج الحدود ( اما ايرانيين وافغان وباكستانيين ومجنسين بعد ٢٠٠٣، او ذيول لخامنئي مرضى لا يحبون العراق منذوا ولادتهم مروراً بطفولتهم الى شبابهم الذي به اشتركوا في قتال جيشنا البطل وعذبوا اسراه من ١٩٨٠ لحد يومنا هذا)، يتسارعون فيما بينهم لأبداء الولاء للجارة العزيزة حتى وصلت المرحلة بهم بعد ان سيطرة امريكا على الدولار ان يسرقوه من شعب العراق وتوصيله كغنيمة الى قم كما يفعل كلاب الصيد بحيث فقد الدولار من الشارع ووصل الى اعلى المستويات بالمقارنة بالعراقي. الاطار يصارع الزمن بفرض الانتخابات المحلية التي رفضت دولياً ومحلياً من المرجعيات الدينية كلها تقريباً وذلك لتثبيت قدمه من خلال اقزام المجالس المحلية، كخط رجعة له في حالة فشله المتوقع في الانتخابات النيابية القادمة كما حصل في الانتخابات السابقة
الحراك العراقي ومن خلال الاجواء السياسية الدولية والداخلية العراقية يعتقد تأجيل الانتخابات المحلية اصبح واجباً وطنياً لان الساحة العراقية في اقصى حالات التبعثر والضعف والانهيار، مع مطالبة الشعب كله والتيار الصدري باسقاط النظام واعلان حكومة تكنوقراط مؤقته باسم الشعب لاعادة بنائه وسيادته وحريته وتذكروا اذا عزمتم فأن الله معكم
د. أيهم السامرائي
الحراك العراقي
٣٠ / ١١ /٢٠٢٣
Leave a comment