الحراك العراقي مكتب واشنطن العاصمة

الحراك العراقي انبثقت من ثورة تشرين ٢٠١٩ المجيدة. والحراك العراقي يعرف بالتالي الدول تتطور بما توفره من كهرباء مستقرة ‏وانترنت سريع ، وطرق واسعة ، وأمان اجتماعي ‏وسياحة آمنة ، ومؤسسات حديثة ، وسهولة اجراءات ‏وقوانين عصرية ، وفرص للعمل ، وقطاع صناعي ‏وكفاءات مهنية ، وجامعات متفوقة ونظام صحي فعال ونظام قضائي عادل


الكهرباء بعيدا عن الأحزاب وراي بالانتخابات. د أيهم السامرائي ٢ كانون ١٣ ٢٠٢٣

انتخابات المجالس المحلية ومليشيات ايران والسوداني

اصرار الاطار الفاسد والذيل على اجراء انتخابات محسومة له وبكل مقاعدها وفي كل المحافظات الغربية الجنوبية الشمالية ماعدى كردستان اربيل ودهوك، رغم علم الجميع من الداخل او الخارج انهم لم يمثلوا حتى ٢٪؜ وان اقصى عدد سيشارك من الشعب مع التزوير هو ٦٪؜ حسب معلومات السفارة الامريكية في بغداد ويتفق معهم محللي الصحف العالمية والعراقيين. الاطار يعلم جيداً ان الانتخابات في المناطق الغربية والوسطى والجنوبية ان لم يشارك بها الصدريون والسنة فهي فاشلة لان هؤلاء الاثنين يمثلون المكونين السني والشيعي اما الاطارين وكما تعلمنا عليهم فهم يمثلون الدعوة وبدر والحكيم والخزعلي والحزب الاسلامي ومليشيات ايران وهؤلاء باحسن تقدير، هم وعوائلهم وعشيقاتهم ومطلقاتهم وذيولهم والزوار الايرانيين معهم أيضاً لا يتجاوزون ٢٪؜، وبهذا الرقم لا يمكن ان تجري انتخابات لها مصداقية محلية او دولية. الاطار يعرف جيداً انه انتهى ويحتاج الى معجزة لفشلهم في ادارة الدولة ولاعلانهم وبشكل مستمر انهم ذيل لايران وفسادهم الذي وصل كوكب المريخ وعجزهم على حفظ الامن، بحيث اصبحوا اضحوكة العالم في ادارة حتى مليشياتهم التي لم تسمع منهم( بالرغم انها تدفع كل رواتبهم ومصاريفهم) وتتحرك حسب اهواء قم وليس هم
الشعب سيحاسب كل من يشارك بهذه الانتخابات المزيفة والممثلة لايران الملالي وليس شعب العراق، الشعب قرر مصيره ولا تراجع حتى اسقاط النظام ومحاسبة الذيول جميعاً بتهمة الخيانة والتدمير والفساد وسرقة المال العام خلال العشرين سنة الماضية ليكونوا عبرة للاجيال القادمة وقصص تتناقل على كيفة رد شعب العراق على ذيول ايران، خونة الارض والزاد والعرض

الولايات المتحدة ورغم ضعف ادارة بايدن وصلت الى الطريق المسدود بالتعامل مع حكومة السوداني الضعيفة الممثلة للاطار ومليشياته، بحيث اصبحت واشنطن كلها تتكلم عن جهل وضعف وغباء من يحكمون العراق واصبح الجميع من الكونجرس الى السنت الى الادارة الى المحللين المهمين يهاجمون الحكومة ويعتبرونها جزء من نظام الملالي وليس العراق ذلك المعروف باستقلاليته واعتزازه بسيادته
كل مرة تقصف مليشيات الحكومة التابعة للسوداني (رغم نكرانه ذلك) القواعد الامريكية الشرعية بالبلاد او السفارة الامريكية يهدد اوستن وزير الدفاع الامريكي بالرد الصاعق المدمر لهذه المليشيات ومن يساندها، والسفارة الامريكية الاكثر دبلوماسية من الاخرين غيرت لهجتها من دعوتهم بمليشيات خارجة عن القانون او فصائل مسلحة خارجة عن القانون الى “ميليشيات موالية لايران”، والمتحدث باسم الخارجية الامريكية ماثيو ميلر يصرح: “الحكومة العراقية تتحمل مسؤولية منع الهجمات على الموظفين والأفراد الأميركيين الذين يتواجدون في العراق، والرد عليها بكل قوة، وهي التي أعلنت بأنها تعمل لمنع الهجمات، على الموظفين والأفراد الأميركيين الذين يتواجدون في الأراضي العراقية، ونحن نتظر ذلك.” الخارجية الامريكية تصرح أيضاً ان ايران تنشط بحرية في العراق، وهي من تدعم استهداف المصالح الأمريكية في العراق وتواصل دعم الأعمال “الإرهابية” في العراق وغيره من دول الشرق الأوسط. بالاضافة الى ما قاله على التويتر الباحث في معهد هدسون “مايكل بريجينت” ان سفارة الولايات المتحدة في بغداد معرضة حالياً للتهديد، وقد أصبح من الواضح الآن أنه لا يمكن الاعتماد على بغداد للقيام بأي شيء ضد مصالح إيران في العراق، ولقد حان الوقت لإنهاء تمويلنا لوزارة الدفاع ووزارة الداخلية، وحان الوقت للرد على إحباط بغداد. الولايات المتحدة ستعتمد على حلفاء جدد لها في العراق بعد ان كشفت حرب غزة من هم اصدقائها ومن هم اعدائها ومن هم رجال دولة ومن هم عصابة ومرتزقة وذيول لمن هم خارج الحدود

الدينار العراقي في تراجع لا بل في كارثة بعد ان اصبح البنك المركزي يعتمد في كل تحويلاتها على ثلاثة بنوك واحد اردني واخر امارتي والاخير سنغافوري في تمشية اي معاملة له بالدولار. هذه البنوك ستحقق من كل الحوالات العراقية ومن بعدها تحقق أيضاً الخزانة الامريكية للتأكد من الجهة القابضة قبل الاذن للعراقيين بتحويل الدولار وهذا ما لم يحدث من قبل، اي ان الحكومة الامريكية فقدت الثقة نهائياً بالبنك المركزي العراقي والحكومة العراقية والمؤسسة القضائية فية من السيطرة على مقدرات الشعب والعمل من اجلهم ومن اجل وطنهم. الدولار كارثة لا يستطيع ان يخرج منها العراق لانه ليس امريكا فقط فقدت الثقة بهم بل العالم كله الان سيتعامل بحذر مع العراق ايماناً منهم ان العراق يسيطر على مقدراته مافيات وليس رجال دولة. العراق في كارثة وخاصةً ان الجمهوريين قادمين لا محاله وان مرشحيهم للرئاسة كلهم صقور وسيلحقون ما تبقى منهم اذا ما لم ينظفهم العم بايدن قبلهم للحصول على بعض الاصوات في الانتخابات القادمة

الحراك العراقي يعمل مع اصدقائه هنا في امريكا لطرح قرار حجب الدولار على ايران الذي صوت عليه الكونجرس في الاسبوع الماضي في مجلس الشيوخ مع بعض التعديلات التي تشمل التمديد الاخير لشراء الغاز الايراني مع التعهد الدولي الامريكي باعادة بناء المنظومة الكهربائية العراقية بالكامل خلال السنة القادمة بدون الرجوع لحكومة بغداد الذيل. اذا ما تم ذلك فهذا يعتبر انتصار لكل القوى الوطنية الفاعلة في الداخل والخارج ويعني ان الطريق لاسقاط هذا النظام اصبح قريب جداً لا بل في الاسابيع القادمة من هذا العام وان شاء الله يتحقق ذلك كهدية اعياد ميلاد سيدنا المسيح عليه السلام لشعب العراق البطل وتذكروا ان الله دائماً معنا
د. أيهم السامرائي
الحراك العراقي
١٤ / ١٢ /٢٠٢٣



Leave a comment