زيارة السوداني القادمة لواشنطن والوجود الامريكي في العراق
أعلن المتحدث باسم القصر الآبيض ان محمد السوداني رئيس وزراء العراق سيزور واشنطن في ١٥ نيسان القادم وسيلتقي بالرئيس الأمريكي جو بايدن، “لمناقشة مجموعة قضايا منها تطور المهمات العسكرية الأمريكية في العراق وذلك للتنسيق بشأن الأولويات المشتركة وتعزيز الشراكة الثنائية القوية بين الولايات المتحدة والعراق، والتزامهم التام باتفاقية الإطار الاستراتيجي، وسيعملون على تعميق رؤيتهم المشتركة لعراق آمن وذو سيادة ومزدهر ومندمج بالكامل في المنطقة الأوسع”. لغة البيان توضح ان قبول امريكا دعوة السوداني هذه المرة وفي هذا الوقت بالذات إلى واشنطن بعد إلحاح من مكتبه والخارجية العراقية على هذه الزيارة منذ تسلمه المنصب، قبل عام ونصف والتغافل المتعمد من القصر الأبيض لكل هذه النداءات، تؤكد الان ان واشنطن قد حصلت على وعود منه على انه سيوقع على ما تريده امريكا من بقاء الجيش الامريكي كقوة مقاتلة وليس استشارية، إلى السيطرة الكاملة على البنك المركزي وكل المصارف المجازة من قبل بغداد، والانفتاح الكامل على جارات العراق كلها والتعامل معها بشكل يخدم المصلحة العراقية فقط وليس ايران الملالي. اللقاء القادم ليس مهماً للسوداني فقط والذي يطمع من خلاله ان يكسب ثقة امريكا به وعودة لرئاسة مجلس الوزراء ثانية ولكن مهم لبايدن الذي يحتاج اي مكسب سياسي حتى ولو بسيط في عودته إلى القصر الأبيض كرئيس لاربع سنوات اخرى والذي لا يمكن ان يحدث ذلك حتى لو وصل واشنطن مئة سوداني وليس واحداً. الاثنان يشتركان في نفس الهدف وهو تجميع نقاط للعودة للحكم ولكن كلاهما نسى ان شعوبهم من تقدر رجوعهم ام لا وليس زائراً من دولة تفصلها عن واشنطن ١٠,٠٠٠ كم
السوداني عليه ان يعرف ان العراقيين ينتظرون عمل وطني كبير كضبط الحدود، نزع السلاح المنفلت، ايقاف الاغتيالات السياسية، الفساد المستشري في كل موقع من مواقع الدولة بضمنها مكتبه وعائلته، إلغاء قرارات الدولة المحتلة (امريكا) مثل اجتثاث البعث وارهاب اربعة وهيئة النزاهة المسيسة واعادة تنظيم القضاء المسيس واطلاق سراح السجناء الموقوفين بدون قرار حكم وحل مشكلة عشرات الالاف من المغيبين واعادة بناء الجيش والأجهزة الامنية على اساس الضوابط الدولية وليس الطائفية والمحسوبية وبناء البنى التحتية المتهالكة وتشجيع الاستثمار الصناعي والزراعي والسياحي في البلاد، قبل إعادته للسلطة لدورة اخرى. لا بايدن يفيد ولا خامنئي، الذين سبقوك أعطوك كثير من الدروس وعليك ان تأخذ العبر منها بدل البحث عليها في الخارج. السوداني عليه ان يعرف ان الاعتماد على مليشيا العصائب ورئيسها المطلوب دولياً له عواقبه الداخلية والخارجية وان نهايته ستكون مثل سابقيه
الجامعات في كل العالم تعتبر مدرسة لتهيئة الطلبه لحياة العمل المنتج المبني على اسس علمية رصينة والعمل على بناء شخصية الطالب وإنضاجه بحيث يكون مخلصاً لعمله وعالياً في اخلاقة واحترامه للضوابط والقوانين أنساناً نبيلاً معتزاً بنجاحه ووصوله لمرحلة النضوج الفكري والشخصي ليكون قادراً على حمل الأمانة للامة والوطن, إلا في عراق الدين السياسي ما بعد ٢٠٠٣، الذي سيطر عليه بغفلة من الزمن عصابة معممة جاهلة حاقدة على العلم والعلماء ومراكز العلم، على السلطة في هذا البلد الذي فيه بنيت واحدة من اوائل الجامعات في التاريخ وفيه ولد معظم العباقرة والفلاسفة والأنبياء ، جامعة المستنصرية التي شيّدها الخليفة العباسي المستنصر بالله عام 630 للهجرة (1233 للميلاد)، من ٨٠٠ عام تقريباً خرجت الالوف من الذين كتبوا تاريخ الطب والهندسة والعلوم الآخرى وابدعوا فيها عندما كانت اوربا حينذاك في تاريخها المظلم
الجامعات العراقية اليوم مركز من مراكز الجهل والانحطاط والرذيلة، الفساد المستشري فيها والافلام الاباحية المنتشرة لطالبات مع رؤوساء اقسام وعمداء كليات ومدرسين ووكلاء وزارة وطبعاً صاحب المتعة، ومحللها الاكبر فيهم وزير التعليم العالي الصفوي التدين العصائبي والتابع للحرس الإيراني في كل شبابه والذي برر الحادثة في تصريح له بعد الحادث ” العميد ، حادثة عادية وممكن تصير باروبا وامريكا وحتى على مستوى الابتدائية ، لكن تم تسليط الضوء عليها للتسقيط السياسي ضد العصائب، الكاميرات داخل مكتب عميد كلية الحاسوب في البصرة لم تكن مخفية وهي موجودة في كل الجامعة لكن العميد لم يقم ونسى يطفي الكاميرات، والفتاة التي تظهر في الفديو هي موظفة داخل الكلية” تصريح سخيف وركاكة في اللغة ويدل عن النوعية الساقطة لهذا الوزير ويجب ان يفصل ويعاقب عن هذا التصريح. كان على الوزير اعلان معاقبة هذا العميد باقصى العقوبات وابلاغ الجميع منع اطفاء الكاميرات لاي سبب وطرد هذه الموظفة وطرد كل من له علاقات مع الطالبات في الجامعات العراقية فوراً ومحاكمتهم على جرمهم الاخلاقي
ايران تحفر بوجدان واخلاق كل عراقي وتعمل على تدميره باسم الدين البرئ منهم ومن ديانتهم الصفوية التي خربت ودمرت الاسلام منذوا نشؤها ليومنا هذا. تحليل المحرم في كل مكان اصبحت ممارسة يومية لتحطيم المجتمع وثوابته. الجامعات البداية التي اختاروها وبحقد ومرض يسري في عروقهم لتدميرهم وتدمير مستقبل العراق وإبقائه مثل الأحواز المسلمة الشيعية عبيد لدينهم الصفوي المحلل لكل جرم وسقوط في الاخلاق
الحراك يعمل على توصيل كل هذه الفديوهات إلى الجهات الأمريكية والدولية مع الإشارة ان القضاء لا يتحرك لانه مسيس وعميل مفضوح لقم. نحن نعمل ولا ننسى اهلنا وما يمرون به وتذكروا دائما ان الله معنا.
د. أيهم السامرائي
الحراك العراقي
٢٨ /٣ / ٢٠٢٤
Leave a comment