التعداد السكاني القادم غباء ام خيانة
التعداد السكاني المعلن إقامته في ٢٠ من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني القادم مخالف بالكامل لما يطالب به الشعب وأمريكا والغرب. العراق ومنذ ٢٠٠٣ مبني على تحالفات خارج الدستور تسمى عرف يبني عليها شكل الحكومة ورئيس وزرائها ورئيس برلمانها ويبني عليها بناء المؤسسات الامنية ويبني عليها وهذا الاهم علاقاتنا بالجوار العربي والجارة الحبيبة إيران. بسبب العرف المعتمد على ان الاغلبية السكانية هو للشيعة وعليه فلها رئاسة الوزراء والانفتاح الكامل جداً على إيران وسيطرة ميليشاتها على كل العراق وبضمنها المناطق الغربية وبغداد الذي يسكنها معظمهم من السنة. ولحسم هذا الموضوع الشائك والمدمر لبناء العراق العادل القوي، علينا ان نستغل هذا التعداد القادم لحل كل المشاكل العالقة ومنها معرفة تعداد كل المكونات الدينية والإثنية لنصبح جميعاً نقاس على مسطرة واحدة معروفة ومؤكدة وليس بالصياح والسلاح والعويل والبكاء على المظلومية الفارغة التي ليس لي أنا شخصياً بها ولا أبنائي ولا اخوتي ولا معظم سامراء ولا معظم صلاح الدين ولا معظم العراق والا العرب ولا المسلمين علاقة بها، ولكن فقط في عقل من له غاية سياسية وغرض للدق على هذا الوتر الغير حضاري في عام ٢٠٢٤. أما تصريحات الحكومة بعدم الطلب من المواطن تحديد هويته المذهبية والدينية والإثنية “لتجنب حدوث أي انقسام داخل المجتمع المكوّن من مكونات”٫ هو تصريح فارغ لان الدولة والمجتمع والنظام بني على هذا الاساس بجهودكم الدينية الاسلامية المريضة وليس الصحية ولهاذا حان الوقت لتضعوا ما في افواهكم على الورق امام الناس والعالم
وعليه لا تعداد له قيمة وعلى الشعب ان يرفض المشاركة به ما دام هناك:
تعداد بدون ذكر المذهب أو القوميه وبدون شمول المهجرين في الداخل والخارج وبدون شمول المهاجرين بالخارج
وتعداد بدون الاعتماد على اصول تعداد ( عام ١٩٥٧ ) وتعداد ( عام ١٩٧٧ ) وذكر مسقط الرأس لكل مواطن على اساسه وتعداد بدون اشراف (عربي ودولي واممي)
هل سيذهب دونالد ترامب إلى السجن؟ أحد الأسئلة الرئيسية لكل المتتبعين للشأن الامريكي بعد ادانته من قبل محكمة اولية في مدينة نيويورك، واجابت “وول ستريت جورنال”: ” ان الجريمة التي ارتكبها ترامب، تنتمي إلى فئة الجرائم المنخفضة المستوى. بالإضافة إلى ذلك، لم يحاكم الرئيس السابق من قبل. مثل هذه الظروف تجعل السجن غير محتمل، كما سيُقدم بالتأكيد استئنافا، والذي قد يستغرق شهورا أو سنوات للنظر فيه”. وهذا معناها انها لا تؤثر على ترشيحه لمنصب الرئاسة في امريكا ممثلاً عن الحزب الجمهوري ومعناه ايضاً ان حظوظه في الوصول للرئاسة ازدادت لان الناخب المستقل بالاضافة للجمهوري اصبح مؤمناً حقاً ان ترامب يخيف المؤسسين للدولة العميقة في امريكا ويهدد مصالهم والتي هي وكما يؤمن الكثيرين هنا في امريكا ضد مصالح الطبقة الفقيرة والمتوسطة. ترامب قادم ويريد ان يعيد العراق إلى الطريق الصحيح وأنا شخصياً وبعض من الحراك سنقف بجانبه دائماً لتوضيح ما يجري حقاً في العراق من انتهاك لكل قوانين الله والبشر خدمة للجارة العزيزة ايران العدوة لأمريكا
الهجمات التي تشنها المليشيات الإيرانية في بغداد ” ربع الشيطان” وغيرهم على الشركات والوكالات الأمريكية وعجز القوات الأمنية في إلقاء القبض عليهم وتحقيق العدالة والقانون ضدهم وفي خلال ال ٤٨ ساعة من اول هجوم ولان الجرم واضح وعلى الكاميرا، جعل العالم كله متأكداً من مشاركة حكومة السوداني او عجزها الكامل ان تقوم بدورها وهذا ما سيجعل القرار الموجود الان تحت النقاش في مجلس الامن حول العراق اسهل للداعمين على اعادة إلانتداب على العراق دولياً او امريكياً باعتباره دولة فاشلة و حكومته ادات لتخريب الامن الدولي
تحركات الصدر إلا وطنية والطائفية والمتخلفة في الاونة الأخيرة انهت شعبيته العابرة للمكونات وانهت سمعته الدولية كقائد لحركة وطنية عراقية غير تابعة للجارة العزيزة ايران او غيرها من دول الجوار. الصدر أنهى نفسه عندما خرج من انتخابات ناجحة وقوية وجامعة والتي خيبت امال أنصاره وحلفائه والعالم وادّت إلى فقدان الثقة بنهجه السياسي إلا سياسي وتصرفاته الأخيرة وضغطه على البرلمان لتمرير قرارات طائفيه ستزيد التوتر في العراق وتشعل فتيل الحرب الاهليه التي ينتظرها اعداء العراق لانها ستثب مقولتهم ان دولة العراق فاشلة ون حكامها فاشلين وجهله وذيول يأتمرن من دولة مارقة وعدوا لشعوب المنطقة والعالم ايران
الحرب على حزب الله قد بدءت وان نهاية هذا الحزب اصبح اقرب حتى من تصفية حماس. القرارات التي اتخذها نتنياهو وبدعم مطلق من بايدن بتصفية حماس وحزب الله ومليشيات الاستهتار كلها في سورية بضمنها العراقية والكردية ( pKK) قد بدأت
أكثر من ٥٠٠ من قيادات حزب الله ومليشيات عراقية في سوريا ولبنان وكذلك الحوثيين في اليمن قتلوا منذ ٧ / ١٠ /٢٣ عندما شنت حماس هجومها على إسرائيل. هذه الحرب ستستمر وحماس وكما قلنا مراراً انها ستتحول إلى حركة سياسية في فلسطين وان حزب الله ينتهي عسكريا في لبنان ويعود الجيش العلماني القوي لتوحيد لبنان وتعود لبنان كما كانت قبل حزب الله وأحسن. ستنهي كل مليشيات الزبالة في سوريا وترجع سوريا موحدة ويرجع ٨ مليون مهاجر إلى بيوتهم في كل أنحاء سوريا ونظام بشار الاسد ينتهي او يتبنى نظام ديمقراطي وطني عادل. اليمن سيعود توحيدها بعد تصفية الحوثيين وإعادتهم إلى القرون الوسطى موزعين على المحافظات لا قوة لهم ولا مستقبل. ايران الملالي سينتهون لان مهمتهم قد فشلوا بها وسيعودون إلى ديارهم ( افغانستان وباكستان وتعستان وغيرهما) بلا عوده. العراق يثور على نفسه وينهي مليشياته القذرة وبنفس طريقة انهاء المقاومة الشعبية والحرس القومي قبلهم في الستينات من القرن الماضي ويتوحد العراق ويبقى ضمن المحيط الأمريكي إلى حين. هذه ليس احلام بل حقائق وفترة تنفيذها محصورة بين ما تبقى من حكم بايدن وعودة ترامب إلى القصر الأبيض. نحن في الحراك نؤمن ان خارطة الطريق أعلاه قد كتبت وان تنفيذها قد بدء وسننجح لان الله دائماً معنا
د. أيهم السامرائي
الحراك العراقي
٦/ ٦/ ٢٠٢٤
Leave a comment