الديمقراطيون قادمون بقوة والفوز للجمهوريين
بعد انتهاء مؤتمر الحزب الجمهوري قبل أسبوعين وبعد تنازل الرئيس بايدن الأسبوع الماضي عن ترشيحه للرئاسة مرة اخرى ممثلاً عن الحزب الديمقراطي ومن ثم ترشيحه لنائبته كامالا ديفي هاريس التي لم تعمل اي شيء يذكر خلال الثلاث سنوات والنصف الماضية سوى ضحكاتها الغير مبررة او مفهومة وتدل على الفراغ التي تعيشه لفشلها الكبير في ضبط الحدود او عملها في القصر الآبيض الممل حيث لا تشارك في اي قرار لان بايدن يعتقدها فارغة وغير جديه ولا تستطيع ان تعطي رأياً مفيداً
المهم كانت قد وضعت كنائبة للرئيس من قبل بايدن لانها تمثل اليسار المتحرر في السنت وهم أقلية جداً في الحزبيين ولكنهم جزء مهم من الماكنة الإعلامية الأمريكية ( هذا ما يجعلهم يأخذون حجم اكبر بكثير مما يمثلونه من الشارع الأمريكي). وبسب خلفيتها التحررية جداً ولكونها امرأة فأن نجاحها بالانتخابات الرئاسيه المقبله ضد ترامب شبه مستحيلة. أضافة على ذلك فأن المنافس لها هو الرئيس السابق ترامب الذي لا يرحم خصومه السياسيين في المناظرة او في حملته الانتخابية، وطريقته التي اصبحت معروفه “بطريقة ترامب” لتحطيم المناوئين السياسيين
ترامب لديه رسائل واضحة ومؤثرة على عموم المواطنييين الامريكان فهو يشدد على غلق الحدود وايقاف الهجرة الغير شرعية والقضاء على التضخم واعادة هيبة القوات المسلحة وتخفيض الضرائب وشعارة ” لنعمل امريكا عظيمة مرة اخرى” وهو ما يريده الجمهورين وأغلبية الديمقراطين، بينما كامالا تريد توفير التأمين الصحي للجميع ودفع الديون الجامعية لكافة الطلبة( ولكنها لا تعرف من اين تأتي بكل هذه الاموال لعمل ذلك)، وانهاء الأسرة بالطلب من طالب الابتدائية تحديد هويته الجنسية من ٢٤ نوع فاجر وغير مقبول لمجتمع محافظ مثل المجتمع الأمريكي ورفع الضرائب وزيادة الفائدة. مشاريع رفضت بعنف من قبل الشارع الأمريكي خلال الاربع سنيين الماضية وعليه فأن حظوظ عودة ترامب للرئاسة عالية جداً رغم الهالة التي تصور لكامالا اليوم من قبل الميديا المتحررة
هجوم حزب الله الخاطئ في الوقت الخطء والذي بقدرة الله ومشيئته جعله قاتلاً لعشرة من الإسرائيليين المدنيين الصغار السن في شمال إسرائيل، كان الشعرة التي كسرت ظهر خنزير إيران في لبنان والى الأبد، حقاً انها ضربة غبي لا يعرف ان يتحكم بقواعد التصادم بين الخصوم، بل تعلم قتل واغتصاب الأبرياء من اللبنانيين خلال الثلاثين عاماً الماضية. تعلم هذا الحزب كيف يسرق ويفسد ويتاجر بحياة كل اللبنانيين باسم فلسطين وهو ليس إلا مافيا من مافيات الرذيلة والفجور والجريمة، تعلم ان يكون جاسوساً وطابوراً خامساً للعدو الايراني الملاوي، تعلم ان يكون ذيل وعبد للإيراني في قتل اخوته العرب في فلسطين ولبنان وسوريا. المهم قام الحزب بعمل اليوم خطأً ولكنها ستسرع في تصفيته ورميه في مزبلة التاريخ، حيث بعملهم هذا اثبتوا انهم لا يراعون للقيم والعرف الدولي بمثل هذه الاشتباكات واثبتوا لنا جميعاً وخاصة السذج منا انهم ليس بمقاومة، بل هم عصابة قادرة فقط على قتل الأبرياء المدنيين وليس لها قوة المجابه التي تدعيها مع إسرائيل
نتنياهوا قطع الزيارة لأمريكا وعاد إلى إسرائيل للبدء في تصفية هذا الحزب الشاذ واتباعه مليشيات الذل ” الذيول العراقية” في سوريا وان شاء الله تمتد إلى العراق العزيز، وإذا الله يحبنا وينفخ الصور في أذن الرئيس بايدن الذي هو وحزبه في فترة انتخابات رئاسية ويحتاجون الأصوات ان يذهبوا إلى الحرب المقدسة الحقيقية لتحرير العراق من ايدي مافيات قم وكلابهم الحرس اللا ثوري. هذه خسارة كبيرة لإسرائيل وحكومة نتنياهو بالذات المهددة بالسقوط نتيجة شكوى الإسرائيليين بعدم الأمان وعدم ثقتهم بقوتها في حمايتهم. نتنياهو اكثر من اي وقت مضى يحتاج لرد جارف وقوي لتصفية اعدائه الخارجيين من حزب الله والذيول من المليشيات في سوريا والعراق واعدائه الداخليين من الإسرائيليين بأظهار نفسه وحكومته بحماة إسرائيل وشعبها. إذا تراجع فهذه نهايته والسجن أمامه واذا أنهى حزب الله والمليشيات الإيرانية في سوريا نجح وعاد مرة اخرى لرئاسة وزراء اسرائيل
ترامب سيعود وحزب الله سينتهي والمليشيات الصفوية ستتبخر ونظام الملالي سينتهي في خلال الستة الى تسعة اشهر القادمة. بايدن سيبدء حملة التنظيف هذه حتى ولو كانت بخجل ولكن انتقال السلطة إلى الرئيس ترامب سيجعل الأمور تتسارع لانه عازم على ان يجعل امريكا عظيمة مرة اخرى وبقناعته لا يمكن ان يحدث ذلك والشرق اوسط مسيطر عليه من قبل المعممين الجهلة المرضى والتابعين دماً وعقلاً لخامنئي وعليه قرر ان يعيد الشرق الاوسط ويعيد لبنان الجميلة وسوريا المركز التجاري والعراق القوي والناجح وهذا ما نعمل عليه معه كحراك عراقي وورقتنا المقدمة له من ستة نقاط توضح الطريق لتحقيق هذه الاهداف. ترامب قادم بقوة والحراك معه على الدرب محاولين بكل الجهود الممكنه دفعه لتحقيق اهدافه والتي هي اهدافنا في الشرق الأوسط وتذكروا ان الله دائماً معنا
د. أيهم السامرائي
الحراك العراقي
١ / ٨ / ٢٠٢٤
Leave a comment