مقدمة
العراق بدستوره الحالي يتضمن مواد تحقق نظام الأقاليم للدولة العراقية. واحد من هذه الأقاليم تحقق فعلا وأثبت بمرور السنوات ان اقليم كردستان يحقق مطالب الشعب الكردي ولا يصطدم مع مطالب المركز الحكومة والبرلمان العراقي
الرؤية العامة والأهداف
اولا بعد كل خطة حرب توجد خطة سلام والان الأحزاب العراقية مشغولة بالقضية الفلسطينية. بعد انتهاء هذه المواجهة تلتفت الأحزاب إلى الداخل
ثانيا موضوع الانتخابات التى تسمى ديمقراطية تعشقها الأحزاب والميليشيات ويكرهها الشعب ولعل آخر استطلاع كان ٧٢ بالمية مع الأقاليم استطلاع شهر تموز
ثالثا للضغط على الفاعل الدولي والأمريكي ان وضعية الحلول العسكرية المتقطعة زمنيا مع المليشيات لا تخدم الشعب ولا تسمن ولاتغني من جوع وإنما تخدم الأحزاب وعليه الطلب باللجؤ إلى الحلول السياسية وليست العسكرية ولعل ابسط طريق وأسهل طريق هوه الاستفتاء والأقاليم
رابعا عند طلب مساعدة الفاعل الدولي لا تثقل عليه بالأمور العسكرية وارسال جنودهم إلى ارض العراق لأنه صعب الاستجابة وعليه الحلول السياسية اسهل وأسرع لأنها تنجز بامور مدنية كمثل مراكز استفتاء اممية أوروبية أمريكية للمساعدة والاعتراف بالنتائج دوليا
خامسا ما يخدم المشروع هو الدستور العراقي بمواده وشرع قانون خاص بالاستفتاء وقانون أمريكي مشرع في ٢٠٠٧ وطالب قانون امريكا ان تنفذ الأقاليم بعد ١٨ شهر من إقرار الدستور ٢٠٠٦ وعليه هذا ضغط قانوني ومعنوي للفاعل الأمريكي ان يسير بهذا التوجه.
سادسا هذا المشروع لا يتحدى دول الجوار لان هذه الدول ترغب ان تكون مناطقنا هادئة ومزدهرة اقتصاديا لان اي توتر بمناطقنا تنعكس بشكل سلبي على خططهم الاقتصادية الاستراتيجة
ثامنا هذا المشروع لا يحتاج تمويل ضخم وإنما اتصالات من هنا وهناك لتسهيل الاستفتاء وكل الدعم اللوجستي موجود ومتوفر بالمفوضية
التطلعات
الاستفتاء بالموافقة سوف يعطي الشرعية للبدء بالخطوات القانونية التي تلي الاستفتاء ولعل نموذج اقليم كردستان سوف يكون الأقرب للإقليم العربي من حيث تشكيل حكومة الإقليم وعمل برلمان الإقليم وتشكيل قوات أمنية لحماية الإقليم









Leave a comment