الحراك العراقي مكتب واشنطن العاصمة

خامنئي والضحك على الشعب الإيراني وجيرانه العرب

خامنئي يضحك على شعبه الإيراني المسكين الفقير الجائع رغم ان ايران بلد غني بشعبه وبعلمائه وتراثه ومائه ونفطه وغازه وصناعته المتنوعة، بلد غني ولكنه فقير نتيجة التفكير المتعالي المريض الفارغ على شعبه وشعوب ودول المنطقة والعالم. خامنئي مريض نفسياً كما كان الخميني من قبله ونقول على امثالهم بالعراق “جياع جاه ومال”، والذي جعلهم يجعلون خيرة الناس في ايران جياع يركضون خلف لقمة العيش لان هؤلاء لا يهمهم إلا نفسهم وحاشيتهم اما الغالبية المسكينة من الشعب فعليهم ان ينتظروا المهدي لأنقاذهم وهذا هو “افيون الشعوب” عندما يصبح رجل الدين قائد الدولة والمجتمع
خامنئي يتفاوض مع “الشيطانين الأكبر والأصغر ” بعد ان اعطى هنية وقيادات حماس و ٧٠٪؜ من قواعدهم وقتل وجرح اكثر من ١٤٠ الف فلسطيني في غزة ودمرت غزة وضحى ب ٤٢٠ قتيلاً من حزب الشيطان اللبناني بينهم القائد العسكري العام و ١٢٠ بين مسؤولي الوحدات والأقسام المختلفة واخرهم القائد في وحدة الرضوان حسن السيّد “غريب” وقتل العشرات من قيادات الذيول الحشدوية في العراق وضحى بما تبقى في اليمن من موانئ ومئات من القيادات والقواعد الحوثية …. كل ذلك ليحصل على مكاسب له ولحاشيته في قم ( ليس في النجف او كربلاء او بغداد او صنعاء او بيروت) وحسب معلومات استخباراتية دقيقة يقودها البهلوان ظريف بدعم من الرئيس الجديد بزشكيان للحصول على موافقة امريكا برفع بعض العقوبات وخاصةً على حاشيته والعودة للتفاوض على الاتفاق النووي. كل التضحيات الذي يعطيها خامنئي ومن لف لفه من الذيول العرب هي للحصول على مكاسب بسيطة وصغيرة جداً من امريكا وإسرائيل ولكنها مهمة لخامنئي وهي تعهدهم له ببقائه في الحكم هو ومن بعده ابنه مجتبى. الكارثة ليس بخامنئي ولكن بالجحوش العرب الذين يدمرون مدنهم ويضحون بشعوبهم ويضحون بخيرات دولهم وآخرها يضحي بهم كأشخاص ويسلمهم على مذبح الكفر والرذيله والكذب. الكارثة الأكبر ان شعوب هذه الدولة لبنان وسوريا والعراق واليمن وايران يتركون هذه الشلة تحكم لانها أعطتهم شيء اثبت للعراقيين الشيعة انها لا فائدة منه بل هو تخدير للعقول والنفوس. اعطاء حرية اللطم وامتياز انتظار المهدي الذي لم يخرج من ١٤٠٠ عام ولن يخرج الان ” وعد مني ياج…” مقابل التضحية بحياة كريمة لهم ولاولادهم ولأحفادهم والذي أعطاه الله لنا وذكرها لنا بالقران مرات عديدة. شعب مسكين يقوده الاغبياء هذه معادلة واضحة لدمار اي بلد في عالمنا او في الكواكب البعيدة عنا. عندما يعرف العراقي انه عراقي اولاً واخيراً وليس شيعي او سني او كردي او تركماني او….. يحصل على السيادة والعدل والغنى والقوة والسيطرة على مقدراته ويحكمه الأشراف منهم وليس السراق والمجرمين ومختصبي الأطفال

ترامب تقدم في كل الاستطلاعات الانتخابية الجارية في امريكا على منافسته هرس رغم كل الدعاية التي تروج لها من قبل شركات الاخبار الديمقراطية المتحررة برغم انها اضعف مرشح للحزب الديمقراطي منذ تأسيسه ١٨٢٨ ميلادية، ليس لها اي منجز وفاشلة عندما تعطى مسؤوليات مهمة وتضحك اكثر مما يجب بحيث اصبحت لا تؤخذ مأخذ الجد من قبل من دونها. الشعب الأمريكي إيضاً غير مهيأ لتقوده امرأة لكون معظمه محافظ ويعتقد ان الرجل اجدر بالقيادة رغم ادعائه العكس بالعلن. فوز ترامب بكل الحسابات إذا ما جرت اليوم سيكون رئيس امريكا مرة اخرى، وترامب مشروعه واضح بالنسبة لايران والعراق بالذات، رغم ان حكومة بايدن في أيامها الأخيرة لا تستطيع ان تتغازل مع عشيقتها وعشيقة حكومة اوباما قبلها ايران، لان الانتخابات قريبة وعليهم ان يظهروا للناخب الأمريكي انهم اقوياء ويأخذون القرار العسكري عندما ايران او غيرها يهدد الامن القومي الأمريكي. حكومة بايدن وفي الأسابيع الأخيرة ونتيجة التطورات المتزايدة والتي معظمها تدخلات نتنياهو المستمر في تصفية كل قيادة المرحلة الحالية عربية او فارسية، أرسلت العشرات من القطع البحرية المهمة مع اكثر من ٧ الالف جندي ٤٥٠٠ منهم على هذه القطع البحرية وأكثر من ٢٥٠٠ جدد على الارض في كل من العراق وسوريا. بايدن خائف من حرب ستقع لا محاله لان نتنياهو يريدها وبشدة لانهاء حزب الله ومليشيات العار في سوريا والعراق وتدمير المفاعل النووي الايراني ليتقاعد بعدها كبطل قومي يتذكره اليهود للأجيال القادمة. هذا معناه إذا بايدن أجبن ولم يساعد نتنياهو فأن ترامب قادم ومؤمن جداً بأعادة شرق اوسط أمن ومنتج وسيشارك اسرائيل بحربها او سيحارب وحده وخاصةً في العراق. الايام القادمة ستنشئ الحرب إذا ارادت ايران او لا، لان اسرائيل تريد الحرب لانها تعرف جيداً إذا لم تقضي على الغوغاء والغوائين فأنهم سيقضون عليها. كل المشككين بالحرب القادمة التي ستسقط النظام الايراني الذي استنفذ أدواره من تحطيم الحركة العربية القومية الثورية التي كانت في المنطقة وحولها إلى حركة إسلامية غوغائية لا اهداف واقعية لها ولا تريد خيراً للإنسان على الارض بل تتركه يهلك ويضعف وينتهي كمجتمع يعيش باوهام القصص القصغونية وتعطل فيهم روح الإبداع والإنتاج وبناء المستقبل. انتهى دور النظام الإيراني وبسببه العرب خوفاً طبعوا مع إسرائيل وعليه حان وقت زوالهم والايام القادمة حبلى بالمفاجئات وعلى العراقيين الشرفاء والوطنيين الاستعداد لبناء العراق القوي الناجح الغني. الحراك العراقي يعمل وبجهود استثنائيه للاسراع بالتغير المنشود من خلال العلاقات الواسعة التي يبنيها مع قيادات الحزب الجمهوري وتذكروا دائما ان الله معنا في تحقيق امانينا.
د. أيهم السامرائي
الحراك العراقي
١٥ / ٨ / ٢٠٢٤