الحراك العراقي مكتب واشنطن العاصمة

الحراك العراقي انبثقت من ثورة تشرين ٢٠١٩ المجيدة. والحراك العراقي يعرف بالتالي الدول تتطور بما توفره من كهرباء مستقرة ‏وانترنت سريع ، وطرق واسعة ، وأمان اجتماعي ‏وسياحة آمنة ، ومؤسسات حديثة ، وسهولة اجراءات ‏وقوانين عصرية ، وفرص للعمل ، وقطاع صناعي ‏وكفاءات مهنية ، وجامعات متفوقة ونظام صحي فعال ونظام قضائي عادل


الشرق الوسط الجديد ووحدة الحركة الوطنية العراقية ونهاية الملالي

الاختلافات بين ادارة بايدن الضعيفة وادارة نتنياهو القوية تم تخفيفه في المخابرة الأخيرة بينهما مع اصرار نتنياهو بالاستمرار في معركة كسر العظم مع الايرانيين وحلفائهم من المليشيات والحكومات اللبنانية والسورية والعراقية واليمنية. بايدن وعمه اوباما المؤمنين بدعم ايران لاضعاف العرب وتقسيمهم إلى دويلات وشعوب متناحرة مع بعضها في الشرق الأوسط، وان بقاء ايران المسلمة اللا مسلمة ( الصفوية وليس الشيعية) قوية سيوفي بهذا الغرض ويجعل هذه الدول تشتري السلاح باضعاف لمحاربة عدواً لا قيمة له كإيران وينسوا بناء اوطانهم تكنولوجياً وحضارياً. ولكن هذه الدمى الصفوية تجاوزت الخطوط الحمراء وبدأت تشعر انها حقاً قوية وتقدر ان تعيد امجاد الإمبراطورية الساسانية التي دمرها وأنهاها الاسلام. بدؤا الملالي يتكلمون عن دولة تمتدد من افغانستان شرقاً إلى البحر الأبيض المتوسط غرباً مع بناء قاعدة صاروخية فاشوشية ولكنها تبهر العتاكة العرب ليلتفوا حولها مع درونات يقودها الـGPS والتي تبيع مثلها كل محلات ألعاب الأطفال في الغرب والعالم مع مفاعل نووي روسي من الطراز الخمسينيات والذي أقامت إيران فيه منشأة لتغذية اليورانيوم باستخدام طريقة الطرد المركزي وطريقة الفصل الليزري والذي يعني انها تملك التكنولوجيا لصناعة اول قنبلة نووية
إيران بذلك غيرت المفاهيم لدى الأمريكان الجمهوريين والغرب المحافظ وطبعاً إسرائيل مما جعلهم يغيرن اتجاه البوصلة ١٨٠ والبدء بأنهاء هذا التجمع الصفوي والعودة إلى دول عرب الشرق الأوسط التي استلمها قيادات جديدة ممكن التعامل معها وتطبيق قرارات الامم المتحدة ومجلس الامن. ترامب ونتنياهو من المدرسة الجديدة ولهذا ان ما تشاهدوه الان هو بداية النهاية لكل هذه الحكومات ومليشياتها وأدواتها حتى إذا السيدين بايدن واوباما رضوا او لم يرضوا. ولهذا نحن في العد النهائي والايام والأسابيع والأشهر الأخيرة لهم جميعاً مع انظمتهم. السفيرة الأمريكية رومانسكي تمثل سياسة الادارة الحالية لأمريكا وهي من مدرسة بايدن/ اوباما أيضاً وتصريحاتها حول الأوضاع في العراق او حماية السيد السيستاني هي تصريحات لا قيمة لها ما دام نتنياهو يعود للمدرسة الأخرى
الخطة الاسرائيلية للضربة على ايران والتي لخصها وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت وتعتبر رداً على السفيرة رومانسكي أيضاً وغيرها من الأمريكان عندما قال “أن هجومنا على إيران سيكون قاتلاً ودقيقاً ومفاجئاً لن يفهموا حتى ماذا حدث وكيف؟ وان يدنا تصل لكل الجبهات في لبنان وسوريا واليمن والعراق”. هذه الضربة ستحصل هذا الأسبوع وفي هذه الايام والقرار قد اخذ وستكون بتقديري ساحقة ماحقة تدمر البنى التحتية للصناعات العسكرية الايرانية وتدمر كثير من مستودعاتها وصواريخها البالستية واس ٤٠٠ الروسية وتدمير اجهزتها المخابراتية وقيادات الحرس اللا ثوري اللا إسلامي

إسماعيل قاأني قائد الحرس الثوري الإيراني وقائد محور المقاومة والممانعة الذي اظهروه الملالي يوم امس في احتفالية لا نعرف متى حصلت رغم ان المعلومات تؤكد إعدامه او على الاقل سجنه والتحقيق معه، عميل لإسرائيل هو او مكتبه ويتخابر معها وسلم كل من يعمل معه وتريده إسرائيل. يعني القائد كان يسلم من يعمل معه نحو الهدف التي قامت على اساسه الجمهورية اللا إسلامية في إيران وكان يزرع ويحصد كأي فلاح اي انه يحظر كل القوى والقيادات التي تعادي اسرائيل ثم يسلم من هو حقاً يريد قتال اسرائيل للحكومة الاسرائيلية لتقوم بالواجب
إذا كان القائد الاول رئيس الحرس الثوري اللا أخلاقي واليد اليمنى لخامنئي عميل لإسرائيل او على الاقل مخترق لقمة رأسه، إذا لماذا يقاتل خامنئي؟ اليس من الوضوح التام انه مخترق طول وعرض وارتفاع وان حربه مع إسرائيل نتائجها كارثية عليه، وان نظامه في زوال ما دامت الادارة الاسرائيلية والدول الغربية الأساسية والحزب الجمهوري الأمريكي قد قرروا وحسموا امرهم ان النظام الإيراني قد انتهى وان كل اعوانه معاه

كما قلنا في مقالنا للأسبوع الماضي ان هذه الحرب سوف تنهي نظام ايران الملالي، فنحن نؤكد اليوم أن قيادات الحشد العراقي مع الصف الثاني من الحشد هم في خانة إليك وان تصفيتهم قادمة وممكن جداً مع الضربة الإسرائيلية الموعودين بها خلال هذه الايام. يعني معناه ان الفراغ السياسي سيكون واضحاً لان معظم اعضاء البرلمان والحكومة هم من عناصر المليشيات، وان القادميين المدنيين اللبراليين لحكم العراق لديهم القوة الكافية من الداخل ومن الجو كافية ان تسيطر على كافة حدود العراق في اليوم الاول او اليوميين الأولين
العراق يمر بمرحلة تاريخية لم تحصل إلا القليل منها في تاريخ الشعوب التي استعمرت واستغلت ولكنها نهضت بسرعة في بناء الإنسان والتكنولوجيا، وعلى القوى الوطنية ان تتحمل مسؤوليتها وان تتحرك بنكران ذات من اجل بناء الوطن واعادة الطمئنينه وحب العمل. النظام القادم سيأتي بشخص قائد ووطني عراقي معروف وعلى الجميع اللتفاف حوله واعطائه الفرصة والدعم للنجاح في اعادة العراق الموحد القوي

الحراك العراقي يدعم فوز الرئيس ترامب في انتخابات نوفمبر القادم في امريكا ونحن متأكدين من فوزه ومن مشروعه الوطني داخل امريكا واعادة بناء الشرق الأوسط الجديد على اساس الديمقراطية والعدل اساس الحكم. نعم ليس هناك من هو متأكد من الفائز في امريكا ولكن نحن ومن خلال فهمنا للواقع الأمريكي وشخصيات المرشحين لدينا الشعور قوي بفوز ترامب الذي لدينا الاتصالات الكافيه معه او مع دائرته الضيقة التي تجعلنا مطمئنين ان العراق سيكون من أولوياته في الاربع سنين القادمة. العراق مقبل على نظام وطني ديمقراطي مستقل ذو سيادة على ارضه وان هذا اليوم اصبح قريب ومن الله التوفيق والنجاح
د. أيهم السامرائي
الحراك العراق
١٧ / ١٠ / ٢٠٢٤‎



Leave a comment