الشيعة والسنة والمسيح والاقليات الأخرى أخوة في عراق موحد
سقوط نظام الاسد السريع وتصفية حزب الله الايراني وانهاء حماس الإخوانية والاستعداد العالمي والأمريكي خصوصاً لتسلم الرئيس ترامب منصبه، والقادم بخطط جديدة للتعامل مع المشاكل العالمية ومنها مشكلة الشرق الأوسط، أرعبت الكثير من الساسة والقادة وحتى المحللين السياسين التابعين او المحسوبين على النظام وأخرجتهم من حالة الاستقرار النسبي إلى الفوضى وردود الأفعال الغير صحيحة والمستعجلة
الكل حقاً الان يعرف ان إسرائيل انتصرت على ما يسمى بمحور المقاومة والتي تقوده الحركة الاسلامية بشقيها إلا شيعي والا سني خصوصاً وذلك بانهاء داعش السلفية اولاً بأعتبارها عدو عالمي للثقافة الغربية والاستقرار الدولي وتم تصفيتها إلى آخر مقاوم فيها وبتصريح من الرئيس ترامب نفسه قبل خمس سنوات، وبعدها تم تصفية حماس الإخوانية بالكامل ولم يبقى منها إلا افراد تستطيع إسرائيل التعايش معهم، وانهت حزب الله الإيراني اللبناني وجعلته بحجم عصابة صغيرة تستطيع اي قوة عسكرية او أمنية لبنانية تصفيته، وانهت النظام السوري مع ترسانته العسكرية وبمساعدة تركية أمريكية ومعارضة سورية مسلحة تقودها حركة اسلامية ولكنها بحلة متحضرة ( النسخة التركية للإسلام السياسي)، ان تكتسح سوريا الاسد المدعوم من دولتين كبيرتين ايران وروسيا بالإضافة الى العراق الغني مع كل حشده وجيشه “إدعاء المالكي” في ليلة وضحاها. بعدها تم تهيئة اجواء سورية بحيث اصبحت كلها مفتوحة ومتاحة لاستهداف ايران ومنشآتها بعد تدمير المضادات الأرضية السورية وذلك لاستخدامها للبدء في تصفية كل ما تملكه إيران من أسلحة ومفاعل نووية وصواريخ بالستية ومصافي نفطية مع تنظيف كل القواعد والمقرات المهمة للحشد الإيراني في العراق وتدمير مصانع الدرونات والصواريخ في اراضيه
ترامب القادم الحالم بشرق اوسط جديد مقتنع جداً بانهاء كل ماقلناه أعلاه لبدء عملية السلام والبناء هناك، وان مستشار الامن القومي الأمريكي القادم مايك والتز المعروف بعداوته العلنية لرئيس القضاء الأعلى في العراق فائق زيدان واتهامه له بانه دمية ايران في العراق، وبإيمانه الجازم ان كل مشاكل الشرق الأوسط الحالية منشئها ايران واقزامها في المنطقة قد أكمل خطته وجاهز للبدء بها في بداية حكم ترامب في ٢٠ / ١ / ٢٠٢٥
مايك والتز سيكون الكابوس على حكام العراق لمعرفته جيداً من يحكم العراق بالأسماء وما علاقتهم بالجارة العزيزة، وربيو الصقر وزير خارجية امريكا القادم يعرف حتى معنى كلمة ذيول بعد شرحها له مرات عدة وبدء بإستخدامها فأين الرحيل يا اتباع خامنئي الدجال. حتى التقية لا تنفع بالكلام مع هؤلاء لانهم يعرفون حتى ما معنى التقية. توكلوا على خامنئي واتجهوا له اليوم قبل غداً لتموتوا معاً في معركة قم القادمة الفاصلة بين الحق والظلم.
الذي حصل أعلاه جعل الجميع في رعب مستمر وخاصةً ساسة العراق الحاليين الذيول لخامنئي وكل محليليهم السياسيين الإخباريين او المستشارين في الدولة والأصدقاء المستفيدين من النظام بالدق على نغمة الطائفية وتعبئة الشارع الشيعي على اساس ان القادم السني هو لقتلهم وعليهم الاصطفاف مع ايران لانهم سيقتلونهم ويشردون عوائلهم وووووو حتى ان أكبرهم عقلاً عندما يصرح على الأحداث يبدئها بالخوف على الشيعة رغم انه اصبح بليونيراً بالمشي على جثث الشيعة وقتل منهم اكثر مما سيقتله اي شيعي او سني او هندوسي بعده
الرقص والدق على أوتار الطائفية قد ولى، وأنا أوعد اخوننا واهلنا في الجنوب العربي العراقي الشيعي ان الحكم القادم هو حكم ليبرالي وطني عراقي لا للدين اي سلطة على حكامه، وان الشعب هو مصدر قوته من خلال النظام الديمقراطي الوطني العادل المستقل. أدعو شعب العراق ان لا يفكروا بالانتقام ولكن بالبناء والانتقال إلى مرحلة الوحدة والتحرر والثقافة والتقدم. ان كل من يخيف البسطاء من الشيعة من الانتقام القادم هو ليس إلا مطبقاً لأجندات ايرانية مخربة لعراق الوحدة والاحترام والحب بين نسيج المجتمع الواحد. المناطق الجنوبية ستحرر من العبودية الإيرانية الأفغانية الباكستانية، وسيبدا البناء الحقيقي لها ولكل العراق واستخدام اموال النفط ليصبح العراق جنة الشرق الأوسط ومركز تجارته وقاعدته الصناعية. شيعة العراق الافاضل ابتعدوا عن الحسنيات والمساجد التابعة لايران الملالي واتجهوا لمساجدكم العربية العراقية فقط وانتظروا الفرج لانه قريب والله يمهل ولا يهمل
الخطة لشرق اوسط جديد (كش ملك) توضحت الان وبقدوم ترامب ستنفذ بالكامل تبدء في الايام الاولى معاقبة البنك المركزي العراقي لأنه لم يتقيد ولم ينفذ تعليمات الخزانه الامريكيه ومن ثم معاقبة شركة النفط العراقية “سومو” لانها تغش بخلط النفط الإيراني مع النفط العراقي الذي هو ” الافضل” وبيعه ومن ثم تقسيم الاموال مناصفة لصالح النظام الايراني، ومعاقبة شخصيات عراقية ومصادرة اموالهم ثم وضع العراق مرة اخرى على الفصل السابع، وهذه ام الكوارث. الخاتمة هي الرسالة القوية النهائية التي تقول لهم حان وقت الرحيل وهي “كش ملك” باستخدام مبدء “السلام من خلال القوة”. إذا ما رفض احدهم ان ينصاع للأوامر الصادرة مثل الصدر القابع على قلوب اهل سامراء منذوا ٢٠١٨ سيقتل وتصفى مليشياته اسرع بكثير من الوقت الذي استغرق على حزب الله وهذا وعد مني فاخرج من سامراء العربية الأبية وأرحل مع الراحلين إلى قم لتموت معهم في معركة “صيد الكلاب” في قم. الحراك العراقي عائد بقوة وبأذن الله مع كثير من الاخوة لبناء عراق الاخوة والوطنية والعدالة والديمقراطية وتوكلوا على الله لانه دائماً معنا
د. أيهم السامرائي
الحراك العراقي
١٩ / ١٢ / ٢٠٢٤
Leave a comment