الحراك العراقي مكتب واشنطن العاصمة

الحراك العراقي انبثقت من ثورة تشرين ٢٠١٩ المجيدة. والحراك العراقي يعرف بالتالي الدول تتطور بما توفره من كهرباء مستقرة ‏وانترنت سريع ، وطرق واسعة ، وأمان اجتماعي ‏وسياحة آمنة ، ومؤسسات حديثة ، وسهولة اجراءات ‏وقوانين عصرية ، وفرص للعمل ، وقطاع صناعي ‏وكفاءات مهنية ، وجامعات متفوقة ونظام صحي فعال ونظام قضائي عادل


الرئيس القوي ترامب وايران وذيولها الضعفاء

احتفالية التنصيب للرئيس ترامب انتهت بحضور العشرات من الآلاف من النشطاء في الحزب الجمهوري وقد دعينا كنشطاء بالحزب الجمهوري لحضوره. التنصيب كان مختلفاً عن كل سابقيه السته التي حضرتهم وهو ان هذا الرئيس في هذه المرة اكثر خبرة من اي رئيس سابق دخل البيت الأبيض ولديه اجنده عالمية ستغير العالم كله وهي “اعمل امريكا عظيمة مرة اخرى”. هذا الشعار الذي رفعه في فترته الاولى وعازم جداً ان يحققه هذه المرة سوف لن يتحقق إلا باشراك العالم كله. الرئيس يريد ان يعيد الغنى والقوة لأمريكا ويريد ان يخافه العالم وينفذوا رغباته بدون الدخول بالحرب مع احد. الرئيس يريد حدود مسيطر عليها ويريد ضرائب منخفضة لتشجيع الاستثمار في امريكا ويريد الشركات الأمريكية التي غادرت امريكا بسبب غلاء المواد الخام وضيق الأسواق ان ترجع لها. الرئيس يحتاج أسواق جديدة في كل العالم ليبيع منتوجات شركات امريكا ويحتاج مواد خام رخيصة ومتوفرة لتسير هذه المصانع. عندما تقرء شعار ترامب وبرنامجه ترى ان من المستحيل ان ينجح في شعاره مالم يسيطر من خلال مبدء “السلام من خلال القوة” على الشرق الأوسط بأسواقه وبمواده الخام. الشرق الأوسط الان مبعثر وغير مستقر والفوضى تعم به طولاً وعرضاً، وعليه ان يجعله مستقراً أمناً مدنياً متحضرا حتى يسهل التعاون معهم وينجح وينجحون. العراق مركز الخطه فهي التي ضحى الأمريكان باكثر من ٤٥ الف قتيل وجريح واكثر من ترليون دولار فيها وبعدها سلمت بطبق من ذهب لاعداء امريكا وهم الايرانيين الخامنئين

حضرنا احتفالات ماقبل التصديق وما بعد التصديق وحفلة التنصيب في البرتي بول والتقينا كممثلين للحراك العراقي بكثير من الخط الثاني من الحزب الجمهوري كرئيس للحزب في ولاية وكحاكم للولاية واعضاء كونجرس وإداريين في الحزب. التقينا بأشخاص مهمين جداً في الادارة الجديدة وبأيدهم الملف العراقي. صحيح ان هذه اللقائات قصيرة بسبب الاحتفالات الجارية الان ولكنها كانت تنصب على محور مهم وهو كيفية تحرير العراق من المليشيات الإيرانية والهيمنة الخامنئية على كل نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والتعليمية في العراق. محاور اخرى نوقشت اقتصادية واستثماريه وكذلك تفعيل فقرة الاقاليم للمحافظات الراغبة إذا كان هناك تردد في تحرير العراق في الأسابيع والأشهر القادمة. النتيجة المستخلصة من كل هذه الاجتماعات هو تتطابق الأفكار حول وجوب تغير الحاكمين في العراق وتحريره من الخامنئين واعادة كتابة الدستور ليكون اكثر قرباً لدساتير الغرب المدنية

كونجرسمن جو ولسن من ولاية ساوث كرولينا من اكثر المتحمسين لتغير الوجوه والذيول في بغداد وتصفية كل إيراني جاسوس وذيولهم داخل العراق،حتى انه رفع طلب رسمي للكونجرس باعتبار منظمة بد ورئيسها العامري ارهابية وتضع على قائمة الإرهاب الامريكية. إيضاً اتفق الجمهوريين والديمقراطيين على لائحة تناقش الان وسيصوتون عليها خلال الاسبوع القادم لجعل قانون يجبر وزير الخارجية بوضع منظمات إرهابية أجنبية، بما في ذلك الميليشيات التي هاجمت السفارة الأمريكية في بغداد عدة مرات في السنوات الأخيرة، وأولئك الذين هاجموا قواتنا في العراق، ومؤخرا أولئك الذين هاجموا وقتلوا قواتنا في الأردن: كتائب أبو الفضل العباس، أنصار الله (المعروفين أيضًا باسم “الحوثيين”)، منظمة بدر، لواء فاطميون، حركة حزب الله النجباء، كتائب الإمام علي، كتائب جند الإمام، كتائب سيد الشهداء، سرايا الجهاد، سرايا الخراساني، لواء زينبيون، وأي كيان أو منظمة أجنبية وكيلة أو تابعة أو مملوكة أو خاضعة لسيطرة الحرس الثوري الإسلامي (IRGC)

سنرجع إلى واشنطن قريباً لنلتقي بوتكوف المبعوث الشخصي للرئيس في الشرق الأوسط وولتز مستشار الرئيس للامن القومي وكونجرس جو ولسن وآخرين مهمين لرسم خارطة جديدة للشرق الأوسط ونحن لها ان شاء الله. العراق أمانة برقاب كل الوطنيين العراقيين الذي قرارهم يأخذوه من مصلحة الشعب والوطن اولاً واخيراً وحوارهم مع القوى العالمية والإقليمية هو لطلب المساعدة لاعادة البناء والاستثمار المتبادل في كلا البلدين وإقناعهم الفوز بعراق صديق هو اكثر مما يحتاجونه في شرق اوسط جديد. الولايات المتحدة اكثر صدقاً إذا ما تحالفنا معها في بناء العراق لانها دولة قانون حقيقي وليس هناك من يعطي رشوة اويأخذ رشوة في بناء مشروع، اما ايران فتسرق الاخر واليابس وليس لها القاعدة الصناعية التي تستطيع بناء عراق متقدم ( كيف عتاك يستطيع تطوير عتاك آخر). نحن متأكدون ان معظم هؤلاء العتاكة قد صدر الامر فيهم وان التغير اصبح قريباً جداً وبوجود الرئيس ترامب وسيعيد العراق الابي و يرجع العراق متعاف وقوي وناجح، وتذكروا دائما ان الله معنا
د.أيهم السامرائي
الحراك العراقي
٢٣ / ١ / ٢٠٢٥



Leave a comment