ترامب يطرد زلينسكي وغداً سينهي الكاظمي
رمضان كريم على اهلنا في العراق من اخوانهم في الحراك العراقي متمنين من الله ان يكون رمضاناً مشهوداً بانتهاء حقبة مظلمة مريضة مفرقة مبتذلة من تاريخ العراق العظيم. نتمنى ان يعاد الوئام والامن والقانون والاستقرار لشعبنا الكريم في الأسابيع والأشهر القليلة القادمة. رمضان ٢٠٢٥ ميلاديه هو رمضان التغير نحو نظام جديد اخلاقي ومدني ووطني ومن الله التوفيق والنجاح لكم ياشعبنا الصابر العزيز
المشادة الكلامية بين ترامب وزلينسكي الاوكراني تمثل الدرس الاخير الذي أعطاه ترامب للعالم ولروئسائهم ان امريكا بدأت عهداً جديداً غايته اعادة ترتيب العالم بشكل لا مكان فيه للفاشلين والطارئين والأميين والمفرقيين ورجال الدين، عالم جديد يعمل من اجل سلامة الكرة الأرضية من حروب جنرالات فاشلين ورجال سياسة ناقصين، من حروب احدها ستكون عالمية تدمر الارض ومن عليها. الناقص والمريض عقلياً والمبتور والجائع يريد ان يملك القنبلة الذرية ليحارب بها جيرانه والبعيدين عنه، يريد ان يملك مافيا او مليشيا ليقاتل بها جيران ويدمر بها مجتمعه
ترامب وامام المليارات من المشاهدين اعطى درساً لزلينسكي ومن يدعمه من رؤوساء ومليشيات ومافيات العالم ان لا احد فيكم ان يتحرك على هواه وإنما هناك عالم جديد موحد يتجه في العشر سنيين القادمة لاستكشاف الكون حولنا والذي لا يصطف سنعمل على صفه بالقوة إذا اقتضت الضرورة. الخلافات الدينية والعرقية وعلى الارض ستصبح ثانوية، والعالم الجديد سيعمل على رفع مستوى الحياة المعيشية للجميع ومن ثم تقريب الأفكار والمعتقدات. ترامب يعلن بشكل غير رسمي انه الرئيس الجديد للعالم وعلى الجميع ان يستعد لعلاقات جديدة دولية تشمل اعادة خارطة الدول وتوزيع الشعوب. صحيح ان هذا ليس بالسهل لاسباب تاريخيّة وعاطفية ولان الانتماء والوطنية قيمة عليا ترتبط بالأرض والوطن ومصدراً للطمأنينة والارتياح النفسي، وأحياناً للفخر والاعتزاز، ولكن مع سرعة الانتقال بين الدول ووجود هذا الكم الهائل من ادوات التواصل الاجتماعي اصبح العالم حقاً قرية واحدة وعلينا جميعاً الاستعداد لهكذا عالم. ترامب يعي ما يريد وهو في طريقه للبدء بمشروع القرية الواحدة وعلى رؤوساء امريكا الذي يأتون من بعده اكمال المهمة
تعامله مع زلينسكي، اجبر شعبه على التخلي عنه وسقوطه اصبح مسئلة ايام والرئيس الجديد سيوقع على معاهدة السلام والاستثمار الأمريكية وهذا ما سيجعل رؤساء العالم الاصطفاف بتقديم الولاء للرئيس الجديد لهم. العراقيين العتاكة الفطاحل في السياسة الدولية من خلال قرأة الفنجان واللعب بالسبح وغيرها ارادوا ان يلعبوا مع ترامب بتقديمهم الكاظمي العاجز الضعيف في هذا الوقت الصعب ليحل محل السوداني لينقذهم من ترامب. لعلمكم ياعتاكة ان ترامب لم يلتقي بالكاظمي من قبل ولن يسمع به أبداً ولا يغير رأيه بكم، ولا صديق ولا بعيد له يستطيع ان يفيدكم، والسبب هو انكم خلال ال ٢٢ سنة الماضية اصطففتم مع ايران الملالي الذي يكره حتى ان يفكر ان يلتقي معهم بعد إلان وخطة استبدالهم قد وقعت وبدء العمل بها. ترامب بدء الان بالتدقيق بكل الاموال التي أعطيت لأوكرانية وسيكشف خلال الايام القادمة حجم الفساد بها وسيعمل بنفس الطريقة على كشف كل الفاسدين وطرق الفساد بالعراق لإسقاطكم كما سيسقط زلينسكي هذه الايام
الرسالة التي وجهها روبيو وزير خارجية امريكا الجديد والسناتور السابق المحافظ الصقر والعدو الاول لايران عندما كان في السنت ( الشيوخ) والذي شارك بعدة قرارات سابقة للسنت لتصفية كل مليشيات ايران في المنطقة وخاصة العراقية والسيطرة الكاملة على حدود العراق وقطع التعاون الكامل بين ايران والعراق. حمل رسالة خطره اثناء مخابرته للسوداني الجمعة الماضية وفيها ست طلبات واضحة ومتناغمة مع ما تكلم ترامب عنها في فترة الانتخابات لحل مشكلة العراق
النقاط الستة هي حل المليشيات وعدم ربطها بأي جهاز حكومي امني او عسكري وعدم تهريب الدولار إلى ايران والسيطرة الكاملة على الحدود مع الجارة العزيزة على قلوب الاطار وعدم شراء الغاز او الكهرباء من الجارة وعدم تهريب النفط الايراني إلى العراق وخلطه بالعراقي ( سومو) والمشاركة الفاعلة مع المجتمع الدولي لحصار ايران وإسقاط نظامها. إذا وافق الاطار عليها سقط وسحل في الشوارع كل اعضائه واذا رفض سيصبح معظمهم إذا لم يكن كلهم كباب ويلحقون سيدهم سليماني في جهنم وبئس المصير. رسالة روبيو لهم يجب ان يحتفل بها العراقيين لان هذا ما كانوا ينتظرون وان يوم النصر والحرية حقاً اصبح قريب وتذكروا ان الله معنا دائماً
د. أيهم السامرائي
الحراك العراقي
٦ /٣ /٢٠٢٥
Leave a comment