الحراك العراقي مكتب واشنطن العاصمة

الحراك العراقي انبثقت من ثورة تشرين ٢٠١٩ المجيدة. والحراك العراقي يعرف بالتالي الدول تتطور بما توفره من كهرباء مستقرة ‏وانترنت سريع ، وطرق واسعة ، وأمان اجتماعي ‏وسياحة آمنة ، ومؤسسات حديثة ، وسهولة اجراءات ‏وقوانين عصرية ، وفرص للعمل ، وقطاع صناعي ‏وكفاءات مهنية ، وجامعات متفوقة ونظام صحي فعال ونظام قضائي عادل


نهاية البرنامج النووي الإيراني ونظام ايران الملالي وحشودهم في المنطقة

المفاوضات الأمريكية الإيرانية “المباشرة جداً” بدأت قبل أسبوعين في عمان وروما وكل المعلومات تؤكد أنها تسير باتجاه الحرب لان الطرفين ورغم التصريحات الصحفية الشبه متفائلة وخاصة على الطريقة الترامبية التي تعني دائماً ان الرئيس ترامب يحضر لشيء كبير جداً. المفاوضات الجارية ستنتهي والحسم سيكون من خلال الحرب. التالي معلومات مؤكدة ولا اعتقد أي محلل سياسي “شايل نفسه” سيختلف معي ان الحرب قادمة
١. عندما تقدم امريكا طلبتها قريباً جداً ستنهار المفاوضات
٢. ترامب يدير المفاوضات على طريقته ويريد الأهداف التي حددتها مراراً وإلا الحرب
٣. تنهار المفاوضات مع ايران في غضون أسابيع قليلة
٤. واشنطن لن تتخلى عن مطالب إدارة ترامب الأصلية والتي حددتها برسالته لخامنئي قبل خمسة أسابيع والتي تحمل اللاءات الخمسة
٥. إدارة ترامب متمسكة بتفكيك البنية التحتية النووية الإيرانية
٦. الإدارة الأمريكية متمسكة بوقف تطوير الصواريخ البالستية
٧. الادارة متمسكة بوقف وتصفية اذرع ايران في الشرق الأوسط كلها
كما اسلفنا ان النقاط السبعة معلومات خاصة من واشنطن ومؤكدة وللنشر وهذا ما قلناه مراراً ان ترامب لا يتراجع عن أهدافه مطلقاً ولكنه وكما قال مراراً انه مرن بإعطاء فرصة أو بإعطاء جزرة ولكنه يلوح بعصاه الغليضة دائماً. وقلنا ايضاً إذا وافقت ايران على الشروط ستنتهي وإذا لم توفق ستنتهي وان حكم الملالي في ايران قد انتهى واتفق على ذلك كل الكبار وبضمنهم الروس والصينيين، الكل في الغرب مع امريكا لإنهاء هذا النظام الذي لا يتعلم مطلقاً من التاريخ ومن الذي قبله على الأقل الذي كان في الحكم وانتهى بقرار دولي عندما أراد ان يطغي على المنطة “كشرطي الخليج” ونسى الملالي ان دول الخليج العربي وكأنها قد كتب عليها من الله ان تبقى محروسة إلى يوم القيامة. كان على الملالي ان يفهموا ان قبلهم وعبر التاريخ الطويل من ابره الحبشي إلى ابو طاهر القرمطي الى الشاه بهلوي حاولوا وفشلوا واسرائيل تعرف ذلك وأمريكا تعرف ذلك والكل يريد صداقتهم وحمايتهم كأن الله يسخر من يشاء لهم وان حكامهم انزل الله عليهم السكينة بحيث من بداية القرن الماضي لم يظهر في الجزيرة من يفرض أو يدعي انه قائد للامة العربية أو الإسلامية أو العالم بل رجال يحترمون شعبهم ويحموه ويعملون من اجله. باقي منطقة الشرق الأوسط ظهر الدعاة حاملي شعار تحرير القدس وتحقيق الوحدة العربية أو الإسلامية أو العالم ولم يعدو لها ما استطاعوا من ” قوة ومن رباط الخيل” بل استعجلو لأنهم اعتقدوا ان بناء الإنسان القوي الناضج العالم يحتاج إلى بضع سنيين وليس مئات، فدمروا بلدانهم وامتهم وأوطانهم ودينهم. الخامنئيون وذيولهم في مزابل التاريخ وايران والعراق ولبنان وسوريا واليمن وليبيا دول حرة وشعوبهم احرار، “هذا ما كتب وهذا ما سيتحقق شاء من شاء وابى من أبى”

الرئيس اللبناني عون يسير في الطريق الصحيح ورئيس الوزراء سلام تكنوقراط وفاهم ورزن وكلاهما يعلمان ان الوقت الآن وليس غداً لتحرير لبنان من حزب الشيطان وكل المافيات والمليشيات والحشود اللا شعبيه في بلادهم، لان العالم كله معهم في هذه المهمة وعليهم ان لا يتهاونوا مع الفوضى وينهون المهمة ما داموا قادرين لتعود لبنان قوية ومركز للحضارة والتمدن والغنى في الشرق الأوسط. عون لا يريد حزب الله كالحشد الشعبي العراقي وله الحق في ذلك لان الدولة الذي تحكمها العصابات مثل الحشد اللاشعبي الحرامية والمجرمين العراقيين ومليشيات الذل الإيرانية هي دولة فيطي وقواها الأمنية والعسكرية عبيد لهؤلاء المليشيات وجيشها وجنرالتها فقدوا كرامتهم وباعوا شرفهم الوطني في سوق الفاشنستات العراقيات. الحشد ومن يمثله من مليشيات مجرمة في العراق سينتهي في الأسابيع القادمة لأن عمهم خامتئي سيرحل وهم كالكلاب سيموتون مع مالكهم إللا سيد خامنئي الذي يقول عنه الإعلامي والدبلوماسي السابق امير الموسوي ان المهدي المنتظر اتصل به ونصحه بالاشتراك بالمفاوضات، هذه هي عقلية اذكى ” حمار” بهم فهو أمّا يستغفلكم وأما كما وصفته موسوي بس حمار. على السوداني ان يخجل من الاعتراض على تصريح الرئس عون لا بل عليه ان يبدء الحرب اليوم ضد الحشد والمليشيات والذيول ويكسب الدنيا والآخرة قبل ان يصبح هو نفسه وقود لثورة التغير

الحراك العراقي يدعم منصة ” نخبة التغيير العراقي” ويدعوا الجميع بالاتصال بالأخوة المشرفين عنها ” شيخ جمال البطيخ مديراً والسيد رعد القبانجي والجنرالات وليد الراوي ومناف النوري والدكتور مهند الجنابي أعضاءً، لانهم متبرعين بالعمل على توحيد القوى الوطنية في قوة واحدة لها فكر وهدف وقيادة وقائد واحد ومتجه نحو تحقيق العراق العادل القوي الديمقراطي المستقل بالسلم وإذا تمت الحرب وسقطت الدولة والنظام مثل ما حصل قبل ٢٢ عاماً فهذه القيادة من تتفاوض مع الدول الكبرى باسمكم لتمنع وجود فراغ وفوضى في البلاد. على القوى الوطنية ان لا تضيع الفرصة لان هذه هي واحدة من الفرص الأخيرة. اتركوا الأنا والزعامة والمنفعة الشخصية والطائفية والمناطقية والعشائرية وتحركوا باتجاه المسؤولية الوطنية والمواطنة الحقيقية وتذكروا ان الله معنا دائماً
د. أيهم السامرائي
الحراك العراقي
٢٤ /٤ / ٢٠٢٥



Leave a comment