نهاية نظام ايران الملالي وشروق شمس الحرية
ايران الملالي ستذوق من السم الذي نشرته في المنطقة وسينتهي نظام ولاية اللا فقية في الأشهر الثلاثة القادمة إذا لم يفاجئنا شعب ايران الحي ويقضي عليهم قبلها. العالم اليوم اكثر من اي وقت مضى متحد ضد ايران الملالي وانهاء وجوده. ايران اصبحت اسوء دولة في العالم بالتعامل مع القوانيين الدولية المتبعة في جميع دول الأرض واصبحت الدولة المارقة الاولى والوحيدة بنظر الشرق والغرب، امريكا وحلفائها الغربيين جميعاً والمسلمين والعرب جميعاً وحتى الصين وروسيا بدؤ بالابتعاد عنها. ايران الملالي تجاوزت في تصرفاتها كوريا الشمالية بمرات عديدة وذلك بتدخلها بدول الجوار ودول العالم وبانتهاجها سياسة البلطجة المرفوضة دولياً. منذو عام ٢٠٠١ عندما دمرت عمارتي التجارة في نيويورك ورد فعل حكومة بوش الأمريكية الغير مدروسة جيداً بل كانت مدفوعة بروح الانتقام والثأر، ومن المعارضة العراقية في حينها والتي معظمها من الحركات الإسلامية التابعة لايران والتي استغلت الوضع الدولي وتعاونت وبشكل كامل مع الشيطان الأكبر ضد اخوانها بالدين كما فعل اجدادهم الملالي عبر التاريخ الطويل
الرئيس ترامب يحاول ان يجد حل سلمي للمشكلة الوحيدة في هذا الكون والتي لا يمكن برأي معظم المحللين في واشنطن حلها إلا بالحرب (التدخلات الإيرانية بشؤون دول أخرى وسلحها النووي والبالستي) والقضاء على هذا النظام، ولكنه يحاول وكعادته ان يثبت ان طريقة العصى والجزرة تفيد وفي كل الحالات ودائماً، ونحن نقول ان شاء الله ونتمنى ذلك رغم قناعتنا مع الكثيرين ان الحرب قادمه والرئيس ترامب سيأمر بها بعد ان يقتنع تماماً ان الملالي لا يفيد معهم إلا السيف
مشكلة ملالي ايران هو الغرور المفرط والإيمان بانهم الأذكى من الآخرين ويستطيعون ان يكذبوا ويكذبوا حتى يصدقهم الآخرين. طريقة الكذب ( التقية) ممكن ان تمشي مع العتاكة والجرابيع والاغبياء والذيول والحاقدين على اوطانهم واهلهم ودينهم من جماعتهم والذين يؤمنون ان هناك سيد نخلة وعامود وأناء طبخ ( سيد جدري) وغيرها من الخزعبلات التي تنتشر في المناطق الذي سيطروا عليها مثل العراق واليمن واستغلوا اغبياء القوم فيها وجعلوهم اسياد لدولهم. لكن هذا لا يمكن ان يمر مع الدول والمجتمعات المتحضرة والمتطورة فالعلاقات الدولية واضحة ولها ثوابتها والتدخلات بشؤون الدول الأخرى بدون علمها سيؤدي حتماً لحرب إقليمية ومن ثم دولية. ايران تحفر بيدها قبرها لأنهم لم يتعلموا من السوفيت وماو الصين وكاسترو كوبا وغيرهم من الحركات الشمولية “الثورية” ان الفشل هو نهاية الطريق وان التحول من الداخل مثل السوفيت الذي انهوا علاقاتهم بكل الدول المحتلة من قبلهم والصين اتجهت للصناعة والرأسمالية ولم تتدخل في شؤون الدول الأخرى إلا إذا طلب منها المساعدة ضمن القنوات الدولية وكوبا منعزلة ولا تتدخل حتى في جيرانها في امريكا الجنوبية، فإذاً لماذا تجربة ايران تختلف عن سابقتها وهي الأكثر سؤاً وغباءً وتطرفاً. ايران حسم امرها وان سقوطها وبزوغ الفجر اصبح قريب جداً وللشعب الإيراني الصديق النجاح بستأصال آخر عمامة واستبدالهم بنظام الحرية والديمقراطية والعدالة
الانتخابات العراقية القادمة لن تجري في وقتها لان ليس هناك مؤشر دولي بالسماح لها. الانتخابات الدولية لها ضوابطها وثوابتها الدولية يعني يجب ان يكون هناك نظام دولة قانون وعدل وان هناك شفافية في عملية الاقتراع والتي تشمل حرية للناخب وقضاء عادل، يجب ان تتوفر كل الإمكانيات السليمة لايصال صندوق البريد لكل ناخب داخل العراق وخارجه، يجب ان يكون هناك إشراف على الانتخابات من حكام معروفين بنزاهتهم وأخلاقهم العالية، يجب ان يكون هناك امن واستقرار وحماية لكل المرشحين والناخبين. إذا لم نستطيع توفير كلما قلنها أعلاه فيجب ان يكون هناك إشراف دولي حقيقي على كل مراكز الانتخابات وفتح صناديق الاقتراع وإلا فالانتخابات القادمة باطلة باطلة باطلة وباعتراف الشعب كله وحتى سياسي الصدفة نفسهم، الذين سيفوزون بالانتخابات حتماً مثل سابقاتها
نحن في الحراك نتكلم باستمرار مع المختصين الأمريكان عن هذا الموضوع ونطرح البدائل لهم، واهم هذه البدائل هو إعلان حالة الطوارئ في البلاد وتسلم السلطة من قيادات عسكرية مقربة للغرب وجمع السلاح المنفلت وإلغاء هيئات المسائلة والنزاهة والانتخابات والسماح لكل عراقي بالاشتراك بالترشيح أو الانتخاب والسيطرة الكاملة والشفافة على المال العام وإجراء انتخابات بعد عامين بأشراف دولي لا يشارك بها العسكر الذين حكموا البلاد خلال فترة الطوارئ، ما عدى ذلك فنحن سندور السبتتنك بمرحاض
الحراك العراقي ونخبة التغير وحزب الحرية والتقدم، نعمل جاهدين لتوحيد كل القوى الوطنية في المرحلة القادمة إذا ما كانت تحت حكومة الطوارئ أو في انتخابات تدار من قبل المجتمع الدولي وبشكل شفاف. وإننا مؤمننن ان طريق الخلاص قريب ولا يمكن ان يتأخر وان الرئيس ترامب احد مفاتيح الحل ولكن كما تعلمون ان الله والشعب هم المفتاح الرئيسي لتغير ما يجري في العراق وتذكروا دائماً ان الله معنا
د.أيهم السامرائي
الحراك العراقي
٢٩ / ٥ / ٢٠٢٥
Leave a comment