ايران والعراق وخوّر عبد الله ومهزلة الانتخابات
النظام اليمني الجديد بحكومته الشرعيه الجديدة وصل إلى مرحلة التنفيذ والرئيس ترامب وافق على خطة التغير وانهاء ما يسمى بالحركة الحوثية باليمن. التفيذ سيبدء هذه الأيام والأمريكان والإسرائيلين والوطنيين من الملوك والرؤساء العرب قرروا إنهاء هذا السرطان الجاثم على صدر اليمن وإنقاذها لتصبح دولة مهمة في القرن الأفريقي مثل إثيوبيا والصومال الدولتين الذين اصبحوا يضرب بهم المثل في اوربا وأمريكا كسلطات تشريعه وتنفيذيه صادقة مع نفسها ومع شعبها ويتتطوران بشكل متسارع. الحوثين حركة عبثية مريضة قبلية طائفية حاقدة على نفسها وعلى اليمن وجيران اليمن والعالم، فكيف لها ان تحكم دولة عريقة في التاريخ مثل اليمن التي فيها اديان وأعراق مختلفة، دولة الملكة الراقية والمثل الصادق والناصع عبر التاريخ لملكات العالم الملكة بلقيس الأسطورة بالذكاء وحب الوطن وشعبها. قرار ترامب صائب وفي وقته لانهاء هذه الأقلية الغير قادرة ان تحكم حتى نفسها وتتعامل مع مواطنيين اليمن بقرارات القرون الوسطى والعالم في تقدم وتحضر وبناء ولا يحتاج لمثل جرذان السوداني التي تأكل الأخضر واليابس وحتى الدولار والدينار في قاصات حديدية داخل البنك المركزي
العالم تعب من هؤلاء العتاكة ومن اولادهم وأولاد اولادهم الذين هم نسخة منهم وعليه قرر العالم بعد الله ان زوالهم بالكامل ومن جذورهم هو خيراً لهم وللإنسانية وللعالم. حماس أيضا سترحل ولكنها وبقرار ترامب الجديد ان يتم إنهائهم حتى إذا كلف ذلك مقتل جميع الرهائن الاسرائيلين وهذا ما يريده نتنياهو أيضا، والذي يجعل إنهاء حماس سهل وذلك بتدمير كل ما تبقى من مخابئ يعيشون فيها مع المختطفين. القضيتين مهمتين جداً حيث اعلن رئيس الأركان الاسرائيلي ان هذين القضيتين اصبح حلهم باليد وان الاستعدادات للبدء بالتنفيذ تنتظر فقط القرار السياسي ونتنياهو أخذ الضوء الأخضر من ترامب كما اسلفنا أعلاه للبدء بالخطة والأيام القادمة ستنهي هذين الحركتين الذين عملا كطابور خامس لايران في بلدانهم
الأمريكان جادون واروبا معها بنزع سلاح حزب الله في لبنان بالكامل سياسياً وعسكرياً ولحساسيّة الموضوع والخوف من تكرار الحرب الاهلية بين الشعب الواحد مدد الوقت إلى ما قبل نهاية هذا العام وكلف الجيش اللبناني بعد تجهيزه بأسلحة متطورة خلال الأشهر الماضية بالمهمة مع المساعدة الجوية الكاملة، والعمل جاري في تصفية قيادات الحزب في كل لبنان وتجفيف موارده المالية، وان حزب الله في أضعف حالته ويمناه لا تعرف ما تفعل يسراه من كثرة المراقبة عليهم من قبل امريكا واسرائيل ولبنان الرسمي ودول الجوار. العربي
العراق وايران هما الأخيران من بقايا ما يسمى بمحور إلا مقاومة الطائفي الحاقد الفاسد ولكن الغرب وأمريكا واسرائيل والدول العربية المجاورة والبعيدة يعرفون ان العراق لاحول له ولا قوة بل هو ذيل من ذيول ايران المتساقطة وان تغير النظام في ايران “رأس الافعى” إلى مدني ليبرالي هو موت للذيل والذيول بصورة تلقائيه والشعب العراقي ووطنيه وأحراره سينهون نظام الذيول بأيام إذا لم يكن بساعات. قراري تغير كلا النظامين كما قلنا في مقالات سابقة قد اتخذ وان القيادات الجديدة بدء بتشكيلها ورؤوسها حددت وان قرار البدء في التغير هو قرار يتخذه الرئيس ترامب في أي لحظة وان هذا اليوم بقريب
الشعب العراقي هذه الأيام كله مشغول بقضية ابتلاع ميناء خور عبد الله من قبل الكويتين وبموافقة الحكومة العراقية نفسها المنتخبة من قبل “الشعب العراقي” او بالأحرى “ذيول ايران”، والمطالبة بإلغاء الاتفاقية وإعادة الميناء للعراق وهذا واجب وطني على كل عراقي غيور يدافع عن ارضه وحدوده، ولكنه نسى أيضا او تناسى ان العراق كله قد ابتلع لأكثر من عشرين سنة مضت من قبل ايران. ايران الملالي هي سبب إضعاف العراق وسبب عدم احترامه من دول الجوار والبعيدة منه لان حكام بغداد الذيول لهم لا يهمهم العراق وحدوده وشعبه بل يهمهم ارض ايران الملالي وشعبها وهذه حقيقة الكل يعرفها ولكنه وبسبب التشرثم والضعف بالقوى الوطنيه وعدم التوحد والقتال من اجل الخروج من سيطرة ايران وذيولها اصبح العراق خانج خان والكل يلعب به ما أراد وما شاء. الشيء الأخر ان اكثر العراقيين الذين تكلمت معهم هذه الأيام قالوا ان هذه القضية ستستغل من قبل من هم في السلطة او حولها في الانتخابات المزعوم عملها في شهر تشرين الثاني للحصول على أصوات السذج من الشعب. نحن لا زلنا مؤمنين ان هذه الانتخابات سوف لن تحدث وان النظامين الإيراني والعراقي سيتغيران قبل الانتخابات ولكن إذا ما حدثت فالمقاطعة الشعبية واجب إلا إذا أبلغناكم بتطورات جديدة
الانتصار الذي حققته آلسعوديه في مؤتمر الاعتراف بفلسطين كان تاريخياً لانه ولأول مرة تعلن فرنسا وإسبانيا وبريطانيا مع الكثير من الدول المهمة الاستعداد للاعتراف بفلسطين في بداية شهر أيلول القادم. هذا يعني أربع دول من مجلس الأمن سيعترفون (روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا) مع كل دول اوربا وكندا ولأول مرة ودول امريكا الجنوبية سيعترفون بدولة فلسطين العربية تثبيتاً لقرار الدولتين الأممي المعروف. هذا انتصار يسجل للسعوديه وقيادتها الوطنية ولأميرها ولي العهد محمد بن سلمان القائد الجديد للامة العربية والإسلامية ولشعب فلسطين طبعاً لنضاله وصبره وتضحيته الطويلة في السبع عقود التي مضت. نحن بالحراك العراقي ندعوا الرئيس العادل القوي ترامب ان يعترف بدولة فلسطين ليحل السلام في المنطقة ولتحقيق الأمن للعرب ولاسرائيل وبناء الشرق الأوسط الجديد المدني الديمقراطي
على شعبنا الصابر المناضل الكريم ان يفقه ما يجري اليوم من مؤامرات ضده تقوده ايران واسرائيل والكويت ودول أخرى بعيدة وقريبة والحل ان تتوحدوا تحت راية المواطنة وسيادة العراق وقص الذيول ونبذ الطائفية والرجوع إلى الليبرالية المدنية ونبذ الملالي والمعممين والسادة. حان الوقت للثورة المشابه لثورة تشرين تقاد من وطني العراق الليبرالين لا للصدر ولا للذيول ولا لرجال المرجعيات الدينيه عموماً ونعم للعراق والمواطنة وتذكروا دائما أننا في الحراك العراقي نعمل من اجلكم ومن اجل عراق جديد فيه العدل أساس للحكم ولا تنسوا ان الله دائماً معنا
د. أيهم السامرائي
الحراك العراقي
٣١ / ٧ / ٢٠٢٥
Leave a comment