ايران والعراق واليمن دول مارقة وجيوشهم حرس ثوري إيراني
هذه الدول اصبحت دول معزولة تماماً عن العالم وغير محترمة وتعتبر مارقة وخارجة عن القانون الدولي. قيادات الدول الثلاثة يتصرفون حسب الحاجة والرغبة فمرة لطامة وزعماء عصابات ومافيات ومليشيات وبأمرهم تطلق الصواريخ والدرونات على دول ومنشئات اخرى لدول جارة او صديقة او عدوة (قصف السعودية والامارات وإسرائيل والقواعد الأمريكية المتواجدة في العراق باتفاق مع حكومة بغداد)، ومرة يلتقون بسفراء ورؤساء دولة محترمة ويتصرفون كرؤساء لهذه الدول ويستنكرون الاعتداءات على الغير من أراضيهم، ويعتقدون ان العالم لا يعرف انهم يمارسون مبدء التقية الصفوية ( مبدء الكذب المشرع الذي تعتبره دول الغرب لمن يمارسه مريض نفسياً لانه كاذب ويجب معالجته). هذه دول واق واق وخارج النمط في التعامل الدولي وأمريكا المحتل الاول للعراق قبل ايران يعتبر الحكوميين العراقيين جميعاً لهم فمين ولا يمكن تصديقهم إلا إذا الأجهزة الأمريكية المخابرتية وافقت على ما يصرحون به في أي من الاجتماعات الدولية. واشنطن بالحقيقة لا تريد تضيعة الوقت معهم او مع من يمثلهم هنا في امريكا، لسبب ما ذكرناه أعلاه ولانها قد صنّفتهم على اساس انهم ليس إلا ذيول لايران الملالي وأنهم يكذبون في كل شيء وفاسدين وحرامية وغير عادلين في حكم شعبهم وغايتهم الوحيدة من أي زيارة لواشنطن هي ليؤخروا الضربة على ايران وعلى مليشياتهم القذرة
الغرب الأبيض( اوربا الغربية وأمريكا وكندا وأستراليا) ليس مسلماً ولكنهم خلقوا أجيالاً من المحترفين الصادقين مع نفسهم اولاً والوطن ثانياً. يبدؤا بزرع الصدق والإخلاص بالعمل وعدم الاعتداء على الآخرين ومساعدة المحتاج وعدم التدخل بشؤون الشخصية للآخر والسكوت عندما يتكلم الآخر والرشوة وسرقة المال العام عار اكبر من عار العرض ويعاقب باشد العقوبات لا بل يحرم هذا الشخص من اي وظيفة أخرى في المستقبل. لم يفهموا مطلقاً مرجع ديني بحجم البابا للمكون الشيعي “مثل خامنئي او السيستاني” يفتي ان المال العام مجهولة المالك ويجوز سرقته، وعلى هذا يبنون تقيمهم لنا في كل أمور الحياة الأخرى. فلماذا الاستعجاب عندما لا يحترمون طلب من رئيس وزراء لدولة مثل العراق لهم علاقات مالية كبرى معها ان يستقبلوه في البيت الأبيض وليس لمرة ولكن لمرات عديدة لا بل يعاقبون بفرض اعلى ضريبة وعلى نفطه المورد الوحيد له ٣٥٪. البيت الأبيض ليس خانج خان مثل قصور حكوماتكم يدخلها الحافي والنص نعال وخريج سوق مريدي والعتاك وجلاب الملا والفاشنستات وكلمن صايعة الأرض. القصر الأبيض وقصور الحكومات المحترمة الأخرى تدخل في ضيافتها من هو محترم وله مقايس حكم قريبة لطراز حكمهم العادل. لا يحترم عندما يخرج نائب شيعي ابن كلب ليقول إننا ( يعني ايران) لا نثق بالمكون السني بالأجهزة الأمنية. كيف تحترم دولة تقول إنها دولة ديمقراطية وتجري انتخابات كل أربع سنوات لاختيار ممثلي الشعب وتحسب صوت السني والشيعي والكردي وغيرهم جيدة ما دامت تصوت لهم ولكن لا يمكن الثقة بهذا السني ان يكون رئيس دائرة أمنية. وزير الدفاع السني عليه ان يحترم نفسه إذا هو يعتقد جالس في منصبه فقط لأنه سني وليس لأنه عراقي ويطرد كل أعضاء المليشيات الشيعية والذيول واتباع خامنئي والسيستاني والصدر من الوزارة ويعلن ان الوزارة لا تثق بهؤلاء للدفاع عن الوطن بل هم طابور خامس بالجيش العراقي للدفاع عن خامنئي وربعة وأمريكا ستحترم هكذا قرار لأنها الحقيقة وخاصةً ان الجماعة اعلنوها مرات عديدة وعلى التفزيون والصحف أنهم جزء من الحرس الثوري
حان الوقت لحكومات إنقاذ وطنية في هذه الدول خاصةً بعد ان تأكد ان قصف ايران وتغير نظامها قادم وفي الأيام القادمة وممكن خلال أسبوع والنظام العراقي طبعاً يتهاوى بعدها بساعتين والقائد العسكري والحاكم الجديد لهذه الحكومة تم اختياره والقوات المسانده تم اختيارها وان هذا اليوم اصبح مرهوناً بسقوط ايران الملالي القريب جداً. لبنان سيبدا العمل عليها من قبل الأمريكان في الأسابيع القادمة وبمشاركة فرنسية المانيه وان سقوط هذا النمر الكارتوني المسمى “حزب الشيطان” والذي اثبت قدراته العسكرية والحربية قبل عدة اشهر عندما دمرت وقتلة اسرائيل وحدها وفي خلال ساعتين فقط كل الخط الأول ومعظم الثاني. يعني ذلك إنهاء حزب الله بسيط واصبح شيئً ثانوياً وان جيش لبنان اصبح اليوم اكثر قوة بعشر مرات قبل تولي عون للرئاسة وحزب الشيطان عشرين مرة أضعف. امًا الحشاشة في اليمن فنهايتهم هذا الأسبوع إذا ما تم الاتفاق بين اسرائيل وحماس ( نزع سلاح حماس وتسليم غزة لسلطة رام الله)، لان السلاح المطلوب والقنابل والصواريخ الخارقة قد وصلت اسرائيل الأسبوع الماضي والقرار للبدء قادم في اي لحظة. حكومات إنقاذ لهذه البلدان مهمة واختيار الاكفأ لإدارة الوزارات والمؤسسات المهمة اصبح واجب وطني ودولي والطريق مفتوح للخيرين الكفوئين المخلصين لاوطانهم وشعوبهم وسيتم اختيارهم وبموافقة رؤوساء هذه الحكومات وان هذا ليس حلماً بل واقعاً سنعيش أفراحه جميعاً في الأيام والأسابيع القليلة القادمة “ان الله يمهل ولا يهمل”
كل أسبوع هناك جريمة يتم الموافقة عليها البرلمان العراقي”الإيراني” لتدمير الشعب والوطن بدءً من قانون تشريع الاعتداء على القاصرات والرضع إلى بيع خور عبدالله الى التهيئة بقانون الحشد اللا شعبي إلى قانون حرية التعبير عن الرأي والتظاهر السلمي والاستنكار العالمي له من قبل العفو الدولية والداخلي الشعبي. جميعنا يعرف ان البرلمان العراقي هو متكون من مجموعة ممثلين لمليشيات العراق الذيلية ولا ينتخب إلا من العشرة بالمئة من الناخبين المستفيدين منهم أمثال رفحة وعوائل قتلى المليشيات من قبل جيش العراق الاصيل ( ما يسمى بالشهداء) والمافيات والذيول والي ينباع ويشترى. انصحهم ( ليش لا ) ان يهتموا بمشاريع تحسين حالتهم اكثر مثلا التصديق على قانون شراء برج لكل نائب في دبي او جزيرة في الكاريبي واني أوعدكم ان الشعب سوف لن يعترض لأنكم تتبعون فتاوي المرجعيات التي تحلل لكم المال العام الذي ليس له مالك
الايام القادمة حبلى بالمفاجئات للخلاص من حكم الرذيلة وإنهائه وان اخوانكم وأخواتكم في الحراك العراقي يعملون مع المجتمع الدولي للإسراع لخلاصكم وتحرير الوطن وإعادة السيادة والعدل بين الشعب والله قادر على كل شيء وتذكروا انه دائماً معنا
د. أيهم السامرائي
الحراك العراقي
٧ / ٨ /٢٠٢٥
Leave a comment