الانتخابات المزورة والمرجعية الأجنبية والقضاء المسيس
الانتخابات العراقية ستؤجل إلى العام القادم إلى ان يتم اختيار حكومة التكنوقراط لتحل محل عتاكة سوق مريدي ووصول القائد العسكري ” القائد العسكري والأمني لكل العراق الذي تم تبليغه هو الجنرال محمد الشهواني ” ليساعد رئيس وزراء العراق المؤقت القادم والمعين من الغرب وحكومة أولاد الأوادم الذين سيعيدون كل شيء لطبيعته ابتداء من القضاء الإيراني المليشياوي الفاسد إلى الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية جميعها ونزع السلاح من المليشيات والمافيات والعصابات والعشائر وإعادة الأمن الداخلي وسيادة العراق على حدوده وحسب الضوابط والقوانين الدولية. طرد كل الذين دخلوا العراق من دول نعرفها او لا نعرفها إذ لم يحمل فيزا رسمية وصحيحة من وزرارة الداخلية وتسحب الجنسية من كل من تجنس بعد ٢٠٠٣ خارج الضوابط والقوانين المتبعة ويطردون من العراق وبضمنهم كل المرجعيات حتى لو كانت اكبر عمامة بالكرة الأرضية. العراق متعب ويحتاج العقلاء والعلماء والتكنوقراط وأولاد الحلال لإعادة بنائه واستخدام خيرات النفط لبناء الأرضية القانونية والصناعية والاقتصادية لجلب اكبر الاستثمارات في العالم وإيجاد العمل لمن لايعمل له ليصبح العراق ورشة للعمل الناجح والمتطور ولا والف لا لرجل دين يتدخل في السياسة او عتاك اثول يستلم منصب رفيع في الدولة. العراق سيدار مثل الساعة لكل معضلة حل حتى لا يبقى يتيم بدون رعاية كاملة، ولا متقاعد مهان بل عيش كريم وشكر على خدمته الوطن، ولا شاب او شابه يتخرج من جامعة بدون ان يدرس ويجتهد وبجهوده فقط يحصل على الشهادة التي ستساعده عند العمل مع الشركات او المستشفيات او المصانع وان يكون من المنتجين والناجحين. العراق سيكون شمعة تضيء الطريق للشرق الأوسط كله ويصبح كل عراقي يفتخر بعراقيته وبجواز سفره وبقدرته التي ستنافس شباب المنطقة بلدان العالم كله
ترامب عازم على تغير العراق بالعيني او بالأغاتي وسوف لن يسمح لايران ان تكون الأمر الناهي في العراق الذي حررته امريكا وليس همج ايران وحراميه الخضراء. ترامب يعرف وادارته تعرف واروبا ودول الجوار كلها تعرف ان في العراق دكتاتورية ايران وذيولها والديمقراطية هي أهزوجة شبيه بأهزوجة المقاومة ضد اسرائيل من اجل تحرير فلسطين. ديمقراطية العراق والعالم كله يعرف وخاصة بعد خسارة علاوي الفائز بانتخابات ٢٠١٠ في تقديرات كل ديمقراطيات العالم والذي يعتبر المرشح فائزاً حتى لو كان الفرق بصوت واحد وليس بأكثر من خمسين ألف صوت كما في حالة علاوي الفائز، والخاسر بقرار المحكمة العليا العراقية الإيرانية المسيسة العار التي تحكم بما تريده ايران وليس دستور العراق. بعد هذه الانتخابات واللعبة الكبيرة التي قادها المالكي في ٢٠١٤ بأمر من سليماني الإيراني ان يسمح بهروب اكثر من ألف حيوان داعشي عملاء ايران وذيول حقيرة ومدربة في ضواحي طهران ليرجعوا ويحتلوا ٤٠٪ من العراق بعد الانسحاب المغزي لأربع فرق عسكرية وهروب الآخرين وسقوط مدن المناطق الغربية فقط لان الخطة كانت ان تحتل ايران كل العراق من خلال هذه التمثيلية التي اشتركت بها داعش كما فعلتها في ٢٠٢٣ حماس الداعشية في غزة أيضاً وبطلب من ايران كهدية إلى اسرائيل
تمثيليات اصبح الجميع يعرفها ولا حاجة لتفسيرها، لا بل التهيئ للتخلص منهم جميعاً سياسي الصدفة ذيول ايران ورجال دين ايرانيين وأفغان وباكستانيين وغيرهم الذي نهبوا باسم الدين حتى ” الكحلة من عين نساء العراق” واشبعوا غرائزهم الحيوانيه برضع صغيرات وحللوا الزنى في أيام عاشوراء ووزعوا المانع للرجال وكأن العراق بلا عرض في الجنوب رغم إدعاء المليشيات الإيرانية أنهم حموا عرض الغربية من داعش الإيرانية
ترامب اعلن الأحد الماضي ان مارك سافايا أمريكي من اصل عرقي وتاجر وصناعي جيد وناشط قوي في الجالية العراقية في امريكا ان يكون ممثله الشخصي لإعادة العراق للثوابت الدولية في المال والقضاء والجيش والتعليم والصحة وإخراجه من هيمنة الملالي في ايران وعودة السيادة له والكرامة لاهله
ترامب يعرف ان الدستور العراقي يمنع ال ٧٦ فصيلا ميليشياوي من حق المشاركة في العملية السياسية، ويعرف جيداً ان ٩٩٪ من المرشحين الحاليين من او مع المليشيات الإرهابية ( تقريباً كل المرشحين المليشيات تزكيهم) وهؤلاء لا فوز لهم وان فازوا
ترامب الذي من خلال كلمته التي ألقاها في مؤتمر شرم الشيخ قبل أسبوع ذكر اسماء الدول والمنظمات الدولية المشارك في المؤتمر وقدم الشكر لها وأبدى الثناء والتقدير لقادتها. لكنه حينما وصل إلى اسم دولة العراق لم يوجه أي شكر ولم يثني عليها ولا على حكومتها، وإنما قال: “العراق غني بالنفط ولديهم كميات هائلة منه ولا يعرفون ماذا يفعلون به . انها مشكلة كبيرة ان يكون لديك هذا الكم الهائل من النفط ولا تعرف ماذا تفعل به” ترامب يعرف جيدا ان عليه تلبية ما وعد الناخب الأمريكي بإعادة العراق للمحيط الأمريكي والتخلص من عتاكة القرن الذين يحكمون بغداد. ترامب لحد الآن اغلق نصف البنوك التي أسستها ايران وتديرها الميليشيات لتمويل الحرس الثوري ومنع أقرار قانون قانون الحشد الى الابد ولا يريد مشاركتهم في الانتخابات
هل الحرب قادمة الجواب نعم واستعدادات اسرائيل واضحة هذه الايام عندما وضعت المراكز الطبيه والمستشفيات الاسرائيليه في حاله تاهب قصوى وطلبت من مواطنيها البقاء بالقرب من الملاجئ، مع استمرار تهديدات ترامب بإعطاء الأوامر لنتنياهو في تنظيف الشرق الأوسط من جماعة ايران لأن ترامب لا يفهم ان يوقع على اتفاق مع خاسر ومنهك ومدمر مثل حماس او حزب الله ولكنهم يستمرون في المماطلة في تسليم سلاحهم ولأنه لا يقدر غبائهم بعد ان قال مراراً ان ايران الملالي تريد استخدامهم كورقة للحفاظ على نظامها هي قبل ان تترك الطائرات الأمريكية والاسرائيلية تنهي جميع هذه المليشيات
الحراك العراقي يعرف جيداً ان الحرب القادمة مدمرة لايران وذيولها بالمنطقة ويعرف جيداً ان الانتخابات حلم من أحلام المليشيات والذيول ولن تحدث ويعرف جيداً ان فجر العراق الجديد وشرق اوسط جديد عادل وحر وغني قادم وتذكروا دائماً ان الله معنا
د. أيهم السامرائي
الحراك العراقي
٢٣ /١٠/ ٢٠٢٥
Leave a comment