-
تفائل سافايا وخبث الاطار وشرعنة العملية السياسية
التصريح الأول لمارك سافايا المبعوث الرئاسي جاء فيه كثير من التفائل والثقة في ما سيجري من تحولات في عراق الغد. قال في تصريحه الأول “على مدى الثلاث سنين الماضية، قيادة العراق أخذت خطوات مهمة حتى توجه البلد بالطريق الصحيح سياسيًا واقتصاديًا” ونحن نتفق معه ان السوداني يحاول ان يعيد التوازن بين الغرب وايران رغم قناعتنا ان ميله اكثر لايران ومليشياتها قناعةً وجبراً، وذلك باعتباره إطاري بالأساس ومرشح المليشيات الإيرانية وهذا ما يجعله في خانة الشك إلا إذا كان سافايا يعرف ما لا نعرفه من خفايا
ندعوا هنا مبعوث الرئيس ان يكون حذراً جداً لانه في غابة وحوش القوي فيهم يأكل ضعيفهم ولا دين لهم رغم ادعائهم به وبدون ضمير وجياع مال لا يشبعهم مال قارون، إذا وعدوك اخلفوا واذا أتمنتهم خانوا. الواجب الأخلاقي عليك كعراقي أصلاً ان تنقذ العراق من ايران ومليشياتها وممثليها في الحكومة جميعاً وبدون استثناء، كما ان واجبك الأمريكي واضح وهو ان تحمي مصالح الامن القومي الامريكي. هؤلاء قدموا جميعاً من ايران إلى العراق بعد ٢٠٠٣ بالحظ وبدون نضال ومقاومة وفكر بل كانوا جحوش للحرس الثوري الإيراني وسيبقون جحوش. تحقيق حلمك بالعراق “العظيم” لا يمكن اعادة بنائه بالاعتماد على من دمر العراق “العظيم” وجعله ولاية إيرانية منبوذه ودمر مصانعه ومزارعه ومستشفياته ومدارسه وجامعاته وبناه التحتية كلها
نحن معك عندما تقول في تصريحك “رسالة” الأولى “حكومة الولايات المتحدة وضّحت بصراحة ماكو مكان لجماعات مسلّحة تشتغل خارج سلطة الدولة. استقرار العراق وازدهاره يعتمد على توحيد القوات الأمنية تحت قيادة حكومة وحدة واحدة والقائد العام للقوات المسلحة، وبعلم واحد يمثّل كل العراقيين. بدون هالوحدة، سيادة العراق وتقدّمه يظلون بخطر. مصالح الشعب العراقي والمنطقة الأوسع تعتمد على عراق كامل السيادة، خالي من التدخّل الخارجي الخبيث، بما فيه من إيران ووكلائها، ومكرّس لخدمة مواطنيه والعيش بسلام مع جيرانه. بهالإطار، الوحدة والتعاون بين السلطات الاتحادية والإقليمية ضرورية حتى نضمن أمن دائم، ونمو اقتصادي، وتماسك وطني.”. هذه الكلمات تعطي الطمأنية لشعب العراق ان مبعوث ترامب يعلم وبوضوح مركز الدمار ويحددها بالتدخل الخبيث الإيراني ووجود السلاح المنفلت والمليشيات المخربة والتابعة للحرس الثوري الإيراني ووحدة القوات العسكرية والأمنية وأعادة ترتيبها وتنظيمها حسب الضوابط الدولية وليس هناك مكان فيها لعناصر مليشياوية او احزاب دينية تابعة لايران …. بالحقيقة إذا امكن اعادة ٥٠٪ من الجيش العراقي السابق سيعيد للجيش مكانته الدولية وقوته لحماية سيادة البلد والدستور وحدوده
المبعوث مارك ومستشارين الأمن القومي والسيد ويتكوف ووزير الخارجية روبيو يعلمون جيداً إذا أرادوا ان يكون العراق آمن ومركز للتجارة والاستثمار للشرق الأوسط الجديد يحتاجوا حكومة جديدة من التكنوقراط شبيه بحكومة لبنان مع فارق واحد وهو ان حكومة العراق تكون خالية نهائيًا من اتباع وذيول وجواسيس وكلاب ايران تحميها قوات عسكرية واجهزة أمنية وطنية، ما عدى ذلك فهؤلاء مع كل هذه الأموال الموجودة والقادرين على سرقتها في عز النهار سوف يماطلون ويتلاعبون عن اي قرار او مبعوث او حتى الرئيس ترامبقبل وصل مارك سافايا أوعزت ايران لكلابها في العراق ان يبدؤا النباح والتسقيط له ولخطة ترامب في العراق حيث قال زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق قيس الخزعلي موجهًا كلامه إلى المبعوث الأميركي الخاص بالعراق مارك سافايا “تدخلاتكم مرفوضة ولا نحتاج إلى وصاية أحد، نحن لسنا قاصرون، ولا نسمح لأحد بالتدخل في قضية وجود الحشد الشعبي والفصائل” وممثل خامنئي وحاكم العراق الفعلي مجتبی حسيني قال “حلّ الحشد الشعبي مستحيل, وإن الادعاءات الأميركية بشأن نزع سلاح أو حلّ الحشد الشعبي ما هي إلا أمنيات بعيدة المنال”. هذه التصريحات جائت من ايران كتعليمات لكلاب سلطة بغداد وهذا ما سيلاقيه سافايا عند وصوله بغداد
مارك سافايا ذاهباً إلى بغداد ومعه صلاحيات تمنحه قوة الحاكم المدني وعليه ان يستخدم القوة المفرطة لا غير مع المليشيات كما قام نتنياهو لتأديب بعضها واصطفاف الأخرى، ما عدى ذلك فهو سيذهب ويرجع مرات عدة دون نتائج ملموسة
اذا كانت هناك مفاوضات، فالنتائج وبتواجد التأثيرات الإيرانية الهائلة على الذيول، نهايتها ستكون معروفة وهي ترقيعيه ولا فائدة منها لان الموجود سيبقى والممارسات الفاسدة والاجرامية بحق العراقيين ستبقى وفشل الدولة سيستمر
لكن وهذا ما علمناه: ان سافايا ذاهباً برسالة رسمية من ترامب تحمل “نفذ او نحن ننفذ بالقوة” وفيها كل التغيرات الأساسية لبناء عراق جديد وفي زيارته الأولى، ولهذا نعتقد ان العراق القادم بخير والتغيرات نحو الأحسن واضحة وبناء شرق اوسط جديد كما يريده الرئيس ترامب واعد وحقيقيالقوى الوطنية في خارج العراق والتي لديها ممثليها في الداخل والتي تتشارك بأهداف مشتركة وهي استقلال العراق السياسي من ملالي ايران وبناء العراق المدني العادل: عليها ان تتوحد في جبهة واحدة الآن ولها قائد وقيادة وألا خسرة وخسر شعب العراق.
كلمة الأنا والزعامة ممكن حلها بالانتخابات الشفافة بيننا ومن يفوز يقود الجميع. غداً سيكون هناك تفاوض وحكومة جديدة لقيادة العراق، وأمريكا تريد حقيقة من يمثل معارضي الداخل والخارج وعلينا مسؤولية تنفيذ ما يريده الشعب منا. مبعوث الرئيس سافايا او روبيو لن يستطيعو عمل شيء في عراق هذا اليوم بالمفاوضات بل يستطيعوا عمل الكثير ولكن بالأوامر وهذا ماسيحدث والحراك العراقي يحاول جهده ان يكون فاعلاً قوياً في وضع الخطة القادمة لعراق الغد وسننجح وينجح العراق بكل اطيافه معنا وتذكروا دائماً ان الله معنا
د. أيهم السامرائي
الحراك العراقي
٦ / ١١ / ٢٠٢٥ -
مبعوث ترامب للعراق ومليشيات ايران والسيادة
ترامب اعلن وبشكل فاجأ فيه الجميع في يوم الأحد قبل الماضي بعد الظهر مبعوثه للعراق مارك سافايا وعلى التوتير “يسعدني أن أعلن أن مارك سافايا سيشغل منصب المبعوث الخاص إلى جمهورية العراق”، مبيناً أن “الفهم العميق الذي يمتلكه مارك للعلاقات بين العراق والولايات المتحدة، وصلاته الواسعة في المنطقة، سيسهمان في تعزيز مصالح الشعب الأمريكي”. وهذا لن يحدث مالم وصلت الإدارة الأمريكية بعد كل المحاولات لترتيب وتنظيم العراق وإعادته كدولة تحترم القوانيين الدولية وتلتزم بها من خلال عتاكة بغداد إلى قناعة ان العراق في أزمة حكم كبرى لان حاكمية مجموعة قرود وذيول يؤمرون من قبل اصغر جندي في الحرس الثوري الإيراني وبدون خجل، ولا داعي لواشنطن لمضيعة وقت إضافي معهم. وصلوا إلى قناعة تامة بعد سنيين من المحادثات أنهم وخاصةً الرئيس ترامب إما ان يتفاوض مع ايران بشأن استقلال وسيادة العراق او الذهاب للعراق وتهديدهم نعم تهديدهم ووضع الطلبات مكتوبة أمامهم بالتغير الجذري والاستقلال من ايران الملالي وحل الحشد وسحب السلاح المنفلت والسيطرة على الحدود مع ايران وإيقاف التعاون وبكل اشكاله مع طهران وإعادة بناء القضاء والجيش والأجهزة الأمنية على أسس وطنية خالية من التبعية والذيلية لأي معمم قذر او نظيف من ايران داخل العراق او خارجه
شروط قاسية ستضع على الطاولة ورجال وأبن أبوه الي راح يقف منهم ويتحدى المبعوث مارك الذي سيحملها لهم. القادم من الايام هو الاهانة بكل معانيها لكل جنود خامنئي في العراق وسيصفى كل من يقف ويتحدى “سئلت في واشنطن إذا ما سيكون هناك تحدي وفوضى داخل العراق عندما تطالب امريكا بالالتزام بهذه الشروط العادلة لشعب العراق … أجبت ان خيرهم وأكبر عمامة فيهم من الاحزاب الإسلاميّة او خارجها سيقف بالاصطفاف ويبدء التفاوض لتخليص نفسه وماله الحرام فقط والخروج من العراق” هذه الطلبات/الشروط التي ستعيد للعراق قوته واستقلاله ونجاحه بين الأمم. العراق في أزمة كبرى ورجال الدين وخاصةً الأجانب والذيول عملوا بخبث ودسوا سم الطائفية والدين ليدمروا المواطنة وسيادة العراق، وبلعه الكثيرين من طيبين القلب بدون علم او دراية. العراق يحتاج مارك سافايا او غيره من رجال ترامب ليوقضوا الناس من سبات عميق ويرجعوهم لوضعهم الطبيعي وهو الحب والتضحية والعمل من اجل الوطن والابتعاد عن رأي رجال الدين بالسياسة وحصرهم في مساجدهم وكنائسهم ومراكز عبادتهم. الشعب العراقي ورغم التخدير المستمر له سينهض وبسرعة ويعود إلى حالته الطبيعية المدنية الوطنية وان هذا اليوم اصبح قريب جداً ما دام الرئيس ترامب رفع العراق من حالة الدولة الهشة والفاشلة والمنبوذة إلى دولة أزمة صحتها تؤثر بشكل مباشر على الأمن القومي الأمريكي ويجب مساعدتها للنجاح في بناء الشرق الأوسط الجديد الخالي من الارهاب الديني وسفلة العصر والمبني على العدل والقانون وحرية الشعب والنظام الديمقراطي الغني الناجح. الولايات المتحدة الأمريكية تفتح صفحة جديدة في الشرق الأوسط حيث تشهد منطقه الشرق الأوسط في الآونة الأخيرة حراكاً أمريكيا غير معتاد، يتمثل في الزيارات المتعددة لمسؤولي الإدارة الامريكية من الرئيس ترامب إلى نائبه ووزير خارجيته وقائد الجيش، كلهم في أيام معدودة. هذا النشاط المكثف لا يبدو مجرد جولات بروتوكوليه، بل يحمل في طياته عملاً كبيراً قادما إلى المنطقهالمليشيات الإيرانية العراقية المحتلة لعراق ما بعد ٢٠٠٥ قد دمرت العراق وانهت وجوده وجعلته من الفاشلين وفي اسفل السلم الدولي بالفساد والجريمة المنظمة وسرقة المال العام والتعليم والصحة وأصبح يتبوأ الدول التي تسمى “دول فاشلة”، وحان وقت تنظيفهم وبثلاثة سيناريوهات مطروحة الآن في واشنطن أما بإخضاع حكومة السوداني باعطائها فرصة جديدة للحكم في العراق مع التهديد الدولي بحل الحشد وجمع السلاح وإعادة ترتيب القوات العسكرية والأمنية بحيث لا مليشياوي واحد فيها وإجراء انتخابات ثانية سريعة بإشراف دولي لاختيار ممثلي الشعب والحكومة او بدعم ثورةً شعبية كبرى مع تحرك بعض الأجهزة المتعاونة لتغير الحكم في العراق وانهاء المليشيات وفك الارتباط مع ايران او تدمير الحشد جوياً وتصفية كل قيادتهم مع تحرك قوات عراقية أمريكية للسيطرة على الحكم وتعطيل الدستور وإعلان حكومة طوارئ لحين اجراء انتخابات نزيه وشفافة. الاختيار الأخير هو الأقرب والأسرع والأنظف لنا كعراق لانه سريع ونظيف وحازم خاصةً ان للرئيس ترامب فترة محدودة وهو يحتاج لبناء شرق اوسط جديد قبل رحيله. القرار طبعاً للرئيس ترامب وان شاء الله يقرر الأخير لننهي هذه الحقبة السوداء من تاريخ العراق الحديث ونبدء من الأساس وبخطى متسارعة لبناء العراق الجديد الغني والصناعي والزراعي والعمراني ولنعيد له أمجاده وقوته في المنطقة والعالم في شرق اوسط جديد
تحركات كثيرة في المنطقة والعالم ورجل البيت الأبيض ليس لديه صبر أيوب وايران الملالي تتساقط وسياسي العراق في فوضى وصراع على خدمة ايران وليس العراق، وأسرائيل غاضبة على ترامب وتريد منه تركها في الاستمرار في نجاحها في تنظيف اعدائها، ودول عربية مهمة وتركيا يريدون ان تنتهي ايران الملالي وذيولها بالمنطقة ويعملون على ذلك …. العالم كله ينتظر اعادة بناء الشرق الأوسط الجديد ليحل محل اوربا لان مقومات قوته من معادن وطاقة تفوق اي بقعة أخرى في العالم. العراق سيتغير ليكون فاعلاً وبسرعة تذهل الجميع وترامب عازماً على ان يعيده إلى مساره الصحيح وانهاء العبوديه والذل الذي يعاني منها شعب العراق وتذكروا دائماً ان الله معنا
د. أيهم السامرائي
الحراك العراقي
٣٠ / ١٠ / ٢٠٢٥ -
الانتخابات المزورة والمرجعية الأجنبية والقضاء المسيس
الانتخابات العراقية ستؤجل إلى العام القادم إلى ان يتم اختيار حكومة التكنوقراط لتحل محل عتاكة سوق مريدي ووصول القائد العسكري ” القائد العسكري والأمني لكل العراق الذي تم تبليغه هو الجنرال محمد الشهواني ” ليساعد رئيس وزراء العراق المؤقت القادم والمعين من الغرب وحكومة أولاد الأوادم الذين سيعيدون كل شيء لطبيعته ابتداء من القضاء الإيراني المليشياوي الفاسد إلى الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية جميعها ونزع السلاح من المليشيات والمافيات والعصابات والعشائر وإعادة الأمن الداخلي وسيادة العراق على حدوده وحسب الضوابط والقوانين الدولية. طرد كل الذين دخلوا العراق من دول نعرفها او لا نعرفها إذ لم يحمل فيزا رسمية وصحيحة من وزرارة الداخلية وتسحب الجنسية من كل من تجنس بعد ٢٠٠٣ خارج الضوابط والقوانين المتبعة ويطردون من العراق وبضمنهم كل المرجعيات حتى لو كانت اكبر عمامة بالكرة الأرضية. العراق متعب ويحتاج العقلاء والعلماء والتكنوقراط وأولاد الحلال لإعادة بنائه واستخدام خيرات النفط لبناء الأرضية القانونية والصناعية والاقتصادية لجلب اكبر الاستثمارات في العالم وإيجاد العمل لمن لايعمل له ليصبح العراق ورشة للعمل الناجح والمتطور ولا والف لا لرجل دين يتدخل في السياسة او عتاك اثول يستلم منصب رفيع في الدولة. العراق سيدار مثل الساعة لكل معضلة حل حتى لا يبقى يتيم بدون رعاية كاملة، ولا متقاعد مهان بل عيش كريم وشكر على خدمته الوطن، ولا شاب او شابه يتخرج من جامعة بدون ان يدرس ويجتهد وبجهوده فقط يحصل على الشهادة التي ستساعده عند العمل مع الشركات او المستشفيات او المصانع وان يكون من المنتجين والناجحين. العراق سيكون شمعة تضيء الطريق للشرق الأوسط كله ويصبح كل عراقي يفتخر بعراقيته وبجواز سفره وبقدرته التي ستنافس شباب المنطقة بلدان العالم كله
ترامب عازم على تغير العراق بالعيني او بالأغاتي وسوف لن يسمح لايران ان تكون الأمر الناهي في العراق الذي حررته امريكا وليس همج ايران وحراميه الخضراء. ترامب يعرف وادارته تعرف واروبا ودول الجوار كلها تعرف ان في العراق دكتاتورية ايران وذيولها والديمقراطية هي أهزوجة شبيه بأهزوجة المقاومة ضد اسرائيل من اجل تحرير فلسطين. ديمقراطية العراق والعالم كله يعرف وخاصة بعد خسارة علاوي الفائز بانتخابات ٢٠١٠ في تقديرات كل ديمقراطيات العالم والذي يعتبر المرشح فائزاً حتى لو كان الفرق بصوت واحد وليس بأكثر من خمسين ألف صوت كما في حالة علاوي الفائز، والخاسر بقرار المحكمة العليا العراقية الإيرانية المسيسة العار التي تحكم بما تريده ايران وليس دستور العراق. بعد هذه الانتخابات واللعبة الكبيرة التي قادها المالكي في ٢٠١٤ بأمر من سليماني الإيراني ان يسمح بهروب اكثر من ألف حيوان داعشي عملاء ايران وذيول حقيرة ومدربة في ضواحي طهران ليرجعوا ويحتلوا ٤٠٪ من العراق بعد الانسحاب المغزي لأربع فرق عسكرية وهروب الآخرين وسقوط مدن المناطق الغربية فقط لان الخطة كانت ان تحتل ايران كل العراق من خلال هذه التمثيلية التي اشتركت بها داعش كما فعلتها في ٢٠٢٣ حماس الداعشية في غزة أيضاً وبطلب من ايران كهدية إلى اسرائيل
تمثيليات اصبح الجميع يعرفها ولا حاجة لتفسيرها، لا بل التهيئ للتخلص منهم جميعاً سياسي الصدفة ذيول ايران ورجال دين ايرانيين وأفغان وباكستانيين وغيرهم الذي نهبوا باسم الدين حتى ” الكحلة من عين نساء العراق” واشبعوا غرائزهم الحيوانيه برضع صغيرات وحللوا الزنى في أيام عاشوراء ووزعوا المانع للرجال وكأن العراق بلا عرض في الجنوب رغم إدعاء المليشيات الإيرانية أنهم حموا عرض الغربية من داعش الإيرانيةترامب اعلن الأحد الماضي ان مارك سافايا أمريكي من اصل عرقي وتاجر وصناعي جيد وناشط قوي في الجالية العراقية في امريكا ان يكون ممثله الشخصي لإعادة العراق للثوابت الدولية في المال والقضاء والجيش والتعليم والصحة وإخراجه من هيمنة الملالي في ايران وعودة السيادة له والكرامة لاهله
ترامب يعرف ان الدستور العراقي يمنع ال ٧٦ فصيلا ميليشياوي من حق المشاركة في العملية السياسية، ويعرف جيداً ان ٩٩٪ من المرشحين الحاليين من او مع المليشيات الإرهابية ( تقريباً كل المرشحين المليشيات تزكيهم) وهؤلاء لا فوز لهم وان فازوا
ترامب الذي من خلال كلمته التي ألقاها في مؤتمر شرم الشيخ قبل أسبوع ذكر اسماء الدول والمنظمات الدولية المشارك في المؤتمر وقدم الشكر لها وأبدى الثناء والتقدير لقادتها. لكنه حينما وصل إلى اسم دولة العراق لم يوجه أي شكر ولم يثني عليها ولا على حكومتها، وإنما قال: “العراق غني بالنفط ولديهم كميات هائلة منه ولا يعرفون ماذا يفعلون به . انها مشكلة كبيرة ان يكون لديك هذا الكم الهائل من النفط ولا تعرف ماذا تفعل به” ترامب يعرف جيدا ان عليه تلبية ما وعد الناخب الأمريكي بإعادة العراق للمحيط الأمريكي والتخلص من عتاكة القرن الذين يحكمون بغداد. ترامب لحد الآن اغلق نصف البنوك التي أسستها ايران وتديرها الميليشيات لتمويل الحرس الثوري ومنع أقرار قانون قانون الحشد الى الابد ولا يريد مشاركتهم في الانتخاباتهل الحرب قادمة الجواب نعم واستعدادات اسرائيل واضحة هذه الايام عندما وضعت المراكز الطبيه والمستشفيات الاسرائيليه في حاله تاهب قصوى وطلبت من مواطنيها البقاء بالقرب من الملاجئ، مع استمرار تهديدات ترامب بإعطاء الأوامر لنتنياهو في تنظيف الشرق الأوسط من جماعة ايران لأن ترامب لا يفهم ان يوقع على اتفاق مع خاسر ومنهك ومدمر مثل حماس او حزب الله ولكنهم يستمرون في المماطلة في تسليم سلاحهم ولأنه لا يقدر غبائهم بعد ان قال مراراً ان ايران الملالي تريد استخدامهم كورقة للحفاظ على نظامها هي قبل ان تترك الطائرات الأمريكية والاسرائيلية تنهي جميع هذه المليشيات
الحراك العراقي يعرف جيداً ان الحرب القادمة مدمرة لايران وذيولها بالمنطقة ويعرف جيداً ان الانتخابات حلم من أحلام المليشيات والذيول ولن تحدث ويعرف جيداً ان فجر العراق الجديد وشرق اوسط جديد عادل وحر وغني قادم وتذكروا دائماً ان الله معنا
د. أيهم السامرائي
الحراك العراقي
٢٣ /١٠/ ٢٠٢٥ -
خطة ترامب الجديدة لائحة عقوبات كبرى والغاء الانتخابات وتصفية الحشد الإيراني اللا عراقي
ادارة ترامب الذي غيرت طرق التعامل في العالم كله بحيث اصطف وبتسعة شهور كل جبابير الأرض أمام القصر الأبيض يأخذون تعليمات ترامب في القضايا الدولية ويقدمون ولاء الطاعة وأصبح البيت الأبيض بديلاً فعالاً للأمم المتحدة. الضرائب والعقوبات المالية واستخدام القوة العسكرية والعمل خارج البرتوكولات المتعارف عليها فرض بها الرئيس ترامب نفسه على العالم كله وبضمنهم الصين وروسيا. أنهى حرب غزة وحرر الألف المساجين المؤبد الفلسطينين وشعب غزة والمختطفين الاسرائيلين من حماس الخامنئية ونتنياهو المتغطرس، وجمع رؤوساء العالم في القاهرة ليدفع باتجاه البناء السريع لغزة وإعادة أهلها المساكين إلى بيوتهم ومناطقهم وحياتهم. ترامب إذا ما نجح في إقناع حماس بتسليم سلاحها واختيار حكومة إنقاذ من تكنوقراط مستقلين منها حقاً سيشجع لتطبيق الخطة في كل دول الشرق الأوسط التعبانة وخارجها مثل اليمن ولبنان والعراق وايران وغيرهم من دول العالم التي تحكم من قبل حكومات مشكلة من قبل المافيات والمليشيات التابعة لدول غير دولها
نجح ترامب بتطبيق ما يريد ان يراه في شرق اوسط جديد وسوف لن يتوقف إلا في طهران مع حكومة تكنوقراط جديدة تحترم الضوابط والقوانين الدولية وتعيش مع نفسها ودول العالم الأخرى بسلام وطمأنينه
خطة العراق أصبحت جاهزة وخطة غزة ستطبق مع بعض التعديلات طبعاً لان العراق محتل بالكامل من قبل ايران الملالي بينما غزة لا زالت تقاتل من اجل حريتها من الاسرائيلين، ولهذا سيعين الرئيس ترامب قائد عسكري من اصل عراقي تكون مسؤوليته الجيش والأجهزة الأمنية والشرطة والذي سيقوم بإعادة هذه الأجهزة إلى دورها الحقيقي في الدفاع عن الوطن والقضاء وبمساعدة أمريكية فعالة على المليشيات والمافيات المجرمة والسلاح المنفلت وحماية الحدود وإطلاق سراح الأبرياء وإعلان مصير المغيبين وتقديم من اجرم بحقهم للمحاكم لينالوا عقوبة تكون درساً لكل منحط ومجرم وفاشل وذيل. وإعلان حكومة الإنقاذ والبناء من التكنوقراط مع رئيس وزراء مستقل شبيه بحكومة غزة مع مسؤوليات اكبر لان العراق اهم وأكبر
الحرب مع ايران قادمة وتغير النظامين الإيراني والعراقي قادم وبسرعة جداً لم يتخيلها من يستعد لانتخابات صوريه مزوره في العراق او استسلام ايران الكامل لشروط ترامب وهي كما قلنها مراراً وهي إنهاء البرنامج النووي والصاروخي والدرونات وعدم التدخل بشؤون الدول المجاورة لها وشعار تصدير الثورة يصبح حلم في رأس خامنئي ( ولم نقل عقله لأنه فاقد الشيء لا يعطيه)، والتطبيع الكامل مع اسرائيل وجيرانها العرب وقطع اي علاقة سياسية او عسكرية مع جرذانها في المنطقة. ايران سوف لن توافق على الاستلام والمجابه حاضرة في الأيام القادمة لا محالترامب سيبدا وفي قوة في إسقاط حكومة بغداد اللا شرعية( لقاء ترامب بالسوداني في شرم الشيخ كان ملزماً على ترامب لأنه أخذ صوراً تذكاريه مع كل الرؤوساء الذي حضروا الاجتماع ولا يعني احتراماً له او المليشيات التي تدعمه) وذلك بإعلان ان لا مقاعد برلمانية للمليشيات في البرلمان القادم ولا اعتراف بحكومة عراقية مقبلة تتشكل بوجود المليشيات وأمريكا ستشكل الحكومة العراقية القادمة ولن تتعامل مع نتائج الانتخابات القادمة في العراق اذا شاركت المليشيات فيها (امريكا تعرف ان المليشيات مشاركة في كل وزارة ودائره حكومية لغرض سرقتها وتحويل الأموال إلى ايران).
امريكا وطريقة التغير في العراق وكما قلنها قبل ٦ اشهر تتبع نظرية الكش ملك مع العراق وحكامه الحاليين فهي وضعت احد العملاء المزدوج ارأس حبيب الذي اصبح رئيس للمؤتر الوطني والذي ورثه من عمه أحمد الجلبي العميل المزدوج الآخر وال CIA والخارجية الأمريكية حددتهم حتى قبل ٢٠٠٣ أنهم ومؤتمره مزدوجي الولاء ولا يمكن الاعتماد عليهم. والاغتيالات وحسب الأخبار المتداولة يبدوا أنها رجعت وبقوة لأشخاص مثل اسماعيل قائاني قائد فيلق القدس الايراني ووالي العراق في العاصمه الايرانيه طهران واغتيال أمين عام “حزب الله ” نعيم قاسم في جنوب لبنان. ووضع شركة المهندس( المسيطرة على معظم المشاريع الكبرى وبموافقة ولي العصر محمد السوداني) على لائحة عقوبات مكتب ملاحقة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية وتعني بالعربي ان امريكا ستعاقب كل شخص أو شركة أو مؤسسة تتعامل مع شركة المهندس من خلال البيع او الشراء او تقديم الخدمات او تحويل الأموال أو التعامل معها بأي شكل كان والحجز على أصولهم المالية والعينية داخل وخارج العراق ومنها الحكومة العراقية
الحديدة حارة جداً وان معظم محللي واشنطن المهمين يعتقدون ان الحرب قادمة لا محاله وان تغير نظام ايران الشاذ والعراقي التابع الذليل اصبح امر ضروري للبدء ببناء الشرق الأوسط الجديد وانهاء كل أسسه الثقافية والسياسية والاقتصادية قبل رحيل الرئيس ترامب من القصر الأبيض في ٢٠٢٨الحراك العراقي يعرف جيداً ان مناضلي ووطني العراق قد تعبوا من عبارة “التغير قادم” وهذا حق لهم يسجل لان للصبر حدود وان ما يجري في العراق هي تجربة مرة لان من يحكم العراق أثناء فورته المالية جهلة وسراق مال عام وذيول ومغتصبي الأطفال وهذا ما جعل العالم كله يبتعد عن التقرب منهم او مساعدتهم.
نحن معكم في الانتظار ولكن ما يجري في القصر الأبيض لم يجري من قبل، أي ان معظم القرارات الأساسية والمهمه تعطى لها أوامر البدء بالتنفيذ من قبل الرئيس ترامب، والمؤسسات الأمريكية تجري له التقارير الملخصة حول مواضيع العالم واهميتها للأمن القومي الأمريكي. ترامب يفاجئ حتى مؤسساته بأخذ قرارات مغايرة لنصائحهم او يقدم قرار عن قرارات أخرى في اي لحظة ويعطيه الاولويه. نحن نعمل في الحراك ضمن هذه الأجواء حيث نجعل حل مشكلة العراق أساس لشرق اوسط جديد ونحن كلنا أمل ان الرئيس ترامب اقتنع بما نقوله وأنه وباذن الله سيفاجئ العالم بالقائد الجديد في الايام القليلة القادمة ومن الله التوفيق، وتذكروا دائماً ان الله معنا
د. أيهم السامرائي
الحراك العراقي
١٦ / ١٠ /٢٠٢٥ -
نجاح خطة ترامب لغزه وشرق اوسط جديد ونهاية الذيول والإسلام السياسي
ترامب نجح مرة اخرى وبأسلوبه الذي لا ينافسه فيه احد وهو الترغيب والتهديد في ان واحد مع اخذ قرارات لا يعلم بها احد في الوقت والمكان الذي يحدده هو نفسه. ترامب وضع خطة الواحد وعشرين نقطة واجبر اسرائيل على الموافقه عليها مع تهديد حماس بالجحيم إذا لم توافق عليها. وبعد اقل من ٧٢ ساعة تمت الموافقة من حماس على الخطة واعلنوا البدء بأصعب نقطتين كحسن نيه منهم لترامب على انهم سائرين حسب الخطه وعليه بالمقابل ان يدعمهم كما صرح مرات منذوا توقيعه الخطة وهي الموافقة على اطلاق سراح كل المختطفين الاسرائيلين وتسليم الحكم لحكومة تكنوقراط، وبدء العمل بتنفيذ هذين البندين، وبالمقابل رد ترامب وبشكل انفرادي لا يعلم به احد من الاسرائيلين او ادارته “ان على اسرائيل ان تقف قصفها لغزه فوراً “
نتنياهو تفاجئ من قرار ترامب السريع ولكن لا يستطيع رفضه واعطى اوامره بايقاف القصف الجوي فوراً والتوقف في الزحف البري وبدء الانسحاب من ٩ نقاط داخل غزة لترك المجال لحماس بإطلاق سراح المختطفين من داخل الأراضي المحتلة من قبل إسرائيل
المهم العرب المفاوضين والاسرائيلين والأمريكان يعملون على التفاصيل لسحب سلاح حماس وعدم التعرض للمقاتلين وانسحاب الجيش الاسرائيلي لحدود ما قبل ٧/ ١٠ / ٢٠٢٣ وادخال المساعدات وبإشراف حكومة تكنوقراط ليس لحماس حق باختيارهم بل سيتم اختيارهم والإشراف عليهم من قبل لجنة دولية من الممكن قيادتها من قبل بلير رئيس وزراء بريطانيا الأسبق الذي اعتذر عشرات المرات على مشاركته الحرب الخطأ ضد العراق في ٢٠٠٣. اعادة بناء غزة وفتح الحدود عنها سينعشها اقتصادياً وأمنيا ويعزز انشاء دولة فلسطين التي اعترف بها اكثر من ٨٠٪ من العالم ولم يبقى إلا ترامب بالاعتراف بها وتصبح جزء من الواقع والاحتمالية عالية جداً والذي من الممكن ان يفاجئ الجميع بذلك ويعترف بالدولة الفلسطينية لتحقيق السلام في المنطقة ودفعها لتكون فاعلة وناجحة في التحولات العالمية الحاليةقلنا مراراً ومن أعوام ان مجيئ ترامب للحكم مرة اخرى سينجح في تكملة المسيرة نحو شرق اوسط جديد منتج وامن وعادل وقوي وطبعاً حليف لأمريكا، الذي تعثر في تقدمه بسب خسارة ترامب بالانتخابات في ٢٠٢٠ ولكنه عاد ويعرف جيداً انه ليس لديه اكثر من ٤ أعوام لتحقيق حلمه في الشرق الأوسط الجديد وعليه ان يكون حازماً في تحقيق الامن والسلام وفي خطوات ثابتة وسريعة في المنطقة وهذا معناه تنظيف كل مليشيات وذيول وانظمة غير صالحة لهذا التوجه الجديد
محمد بن سلمان ولي عهد السعودية في إكتوبر ٢٠٢٢ حدد وعرف المنطقة بشكل دقيق وواضح “ان الشرق الأوسط الجديد هي اوربا الجديدة” ومعناه ليس هناك الصناعة والترف فقط بل القضاء المستقل العادل والديمقراطية الحقيقية والامن والاستقرار وهذا ما يؤمن به ترامب أيضاً لانه يعرف ان المناخ الاستثماري يحتاج هذه المواصفات اعلاه لينموا
ترامب ودول الشرق الأوسط الآمنة والمستقلة ذات السيادة لا تريد ان تبقي في المنطقة هذه المافيات والذيول والعتاكة وكلاب الملالي لانها تتضارب مع التقدم المرجوا والهدف المرسوم.
الحملة العسكرية الامريكية الاورببة الكبرى الزاحفة نحو المنطقة لا ترجع بدون ان تحقق حلم الرئيس ترامب ومصالح امريكا المهمة للسيطرة على اقتصاد العالم ولخمسين سنة قادمة. من يريد ان يركب السفينة للمشاركة بهذا الحلم يجب ان يكون إنسان متعلم ومتحضر ووطني وليس ذيلاً منافقاً وكذاباً وبن ١٦ الف كلبنتنياهو أنهى حرب غزة الصغيرة ولكنها الاصعب لشراسة مقاتلين حماس ولتمسك أهلها بارضهم ولكن عينه على الحرب الكبرى والأسهل مع ايران الملالي الذي إذا ما استطاع تغير نظامها أمن مستقبل إسرائيل من استخدام السلاح النووي الإيراني الممكن حصوله في حالة تركهم هذا النظام الذي يريد صناعة القنبلة الذرية ليستمر استعماره العراق بالكامل مع السيطرة السياسية والاقتصادية على المنطقة وتحدي إسرائيل الذي لا تريد من يساويها قوتاً وذلك لانها أنشأت على مبدء ان عدوها يجب ان يموت مهما طال الزمن ولا تؤمن بالصداقة مع جيرانها بل بالسيادة عليهم. نحن نعرف خطة إسرائيل ولكننا ايضاً نعرف انها تخاف المجتمع الدولي وخاصةً الامريكي وتدعي او تتظاهر المدنية والتحضر ولهذا يمكن السيطرة عليها من خلال تقويةً العلاقة مع امريكا واروبا. ايران الملالي تعتقد ان الذين حولها غيروا دينها وثقافتها قبل ١٥٠٠ عاماً بالحرب وعليها ان تنتقم منهم بالسيطرة عليهم ولا تراعي القوانين الدولية او تهتم بقراراتها. ايران الملالي خطر وجودي وإسرائيل نتياهو خطر مؤقت لان الشعب الاسرائيلي سيختار من هو اكثر عقلانية وانفتاح للمنطقة بعد انهاء حروب المنطقة في خلال الشهرين القادميين
الخلاصة لما قلنها أعلاه ان الحرب الكونية الشرق اوسطية حتمية بوجود العتاكة والاغبياء من جانب والصقور في امريكا من جانب آخر وان تغير المنطقة وتحريرها من الطارئين عليها قد اتخذ ولا رجعة فيه وان الانتصار لشعوب المنطقة والعالم الحر محسوم وان الايام القليلة القادمة ستحدد مصير المنطقة والعراق بالذات، وتذكروا ان الله دائماً معنا
د. أيهم السامرائي
الحراك العراقي
٩ / ١٠ / ٢٠٢٥ -
آلية الزناد والبند السابع وخطة ترامب لانهاء حرب غزة وشرق اوسط جديد
مجلس الأمن الدولي يرفض تأجيل العقوبات الدولية على ايران ويفعل عقوبات آلية الزناد والبند السابع على ايران الملالي. هذا معناه وكما قلنا مراراً ان النظام الإيراني وعبيده في بغداد سيرحلون إلى مزابل التاريخ في أيام او أسابيع او اشهر قليلة ولكن لايمكن ان يكونوا في كراسيهم الوفيرة اكثر من نهاية هذا العام مهما توسلوا او تلاعبوا او تقيقيوا(من تقية) لان القرار الدولي قد أوخذ وبدء تنفيذه السبت الماضي، وامريكا في ثلاثة أسابيع فاجئت العالم بخمسة خطوات تدميرية للعراق تكلمنا عنها في مقالي الأسبوع الماضي واليوم اوربا وأمريكا يعودون إلى عقوبات صارمة مدمرة للاقتصاد الإيراني وقواته المسلحة وهو قانون “آلية الزناد” ووضع ايران رسمياً تحت “البند السابع” الذي لايرحم والعراق قبلهم ذاق مرارته. الفصل السابع الذي يتضمن بنود صارمة للغاية، يعني دائماً هدفه الأساسي اسقاط ذلك النظام، ويعني اصبح نظاما معزولاً وتحت رحمة النظام العالمي، ويمنح مجلس الأمن صلاحية القيام بالتدابير العسكرية وفرض مزيد من العقوبات الاقتصادية والسياسية، ومنع سفر المسؤولين الإيرانيين ، وفرض خطوط عرض وطول على الطيران الإيراني مثلما حصل ضد العراق في التسعينات، وتصل الأمور وحسب بنود الفصل السابع إلى حد الترخيص باستخدام القوة العسكرية الماحقة مثلما حدث ضد بلدان اخرى مثل العراق وليبيا. النظام الإيراني يعتبر في كل الحسابات انه في الأيام الأخيرة من عمره وسيأخذ معه كل كلابه وذيوله ومؤسسيه وطوابيره الخامسة من كل مكان في الشرق الأوسط واخرهم عراق المدنية والتحرر وليس عراق الإسلام السياسي الفاشل الحاقد على الإنسان والوطن
نتنياهو وصل امريكا وبعد خطابه في الأمم المتحدة الذي اعلن فيه انتصاراته ذهب للقصر الأبيض ووافق على خطة ترامب المكونة من واحد وعشرين نقطة لإنهاء حرب غزة وعدم ضم الضفة الغربية وغزه لاسرائيل وأخذ الضوء الأخضر بالاستمرار بانهاء الحوثيين ودعم الشرعية لحكومة اليمن الجديدة وانهاء كل ما تبقى من مفاعلات نوويه وصواريخ بالستية ايرانيه وإسقاط النظام وانهاء ذيول هذا النظام في العراق عن بكرة أبيهم، ودعم كل احتياجاته من السلاح والذخائر التي خسرها خلال فترة العامين الماضيين. ويبدو ان المنطقة حقاً على استعداد لهذه المعارك في اليمن والعراق وايران حيث التجمع الهائل للقوات البحرية الأمريكية في بحر العرب القريب على اليمن وايران، وانهاء حرب غزه وسحب معظم الجيش الاسرائيلي من هناك للتفرغ للبنان واليمن والعراق وايران، وتوقيع الاتفاقية الأمنية الكبرى والمهمة بين السعودية والباكستان بحيث ستتمركز القوات العسكرية الباكستانية بشكل رئيسي في مكة والمدينة والرياض، والباكستان دولة نوويه وجيشها ذو تدريب عالي (معظم ضباطها خريجي كلية سانت هيرس العسكرية البريطانية المشهورة) وقادر على الرد والدفاع عن السعودية أضافةً للجيش السعودي القوي الذي شارك بعدة حروب في المنطقة ( اليمنية والعراقية) وأثبت قدرات عالية لضباطه وجنوده
خطة الرئيس ترامب في حل مشكلة غزة التي اشعلتها ايران بدعم حماس والتي تصرفت بغباء وبدأت حرب غيرة قادرة على النجاح فيها او ايقافها وعليها ان تدفع ثمن خطأ من يتبع خامنئي وحرسه اللا ثوري. الخطة تشمل بنود جيدة وفعالة منها الإفراج السريع عن جميع المختطفين وانهاء الحرب بوقف إطلاق نار دائم والمطالبة بانسحاب إسرائيلي تدريجي من القطاع والدعوة لإنهاء حكم حماس في قطاع غزة وتتضمن إيضاً نشر قوة أمنية من دول عربية في قطاع غزة ونزع سلاح حماس و عرض عفو على قادة الحركة إذا غادروا القطاع وضمانة أميركية بأن إسرائيل لن تضم أراضي الضفة مع الدعوه لإشراك محدود للسلطة الفلسطينية في الحكم المدني في غزة. وأخيراً إنشاء صندوق عالمي لإعادة إعمار قطاع غزة
إذا ما نفذت الخطة فالمنطقة حقاً تسير نحو شرق اوسط جديد لا نظام شمولي إيراني فيه ولا عبيد وذيول عراقيين فيه، لان الخطة تحل مشكلة غزة ومن ثم فلسطين باتحاد غزة مع الضفة الغربية والقدس الشرقية عاصمتهم وجمع سلاح حزب اللة او تصفيته بالكامل وجمع سلاح عتاكة بغداد وطردهم من القوات العسكرية والامنية وتنظيم الجيش العراقي وقواه الامنية ليمثل معظم القوى المدنية الديمقراطية الوطنية من الشعب وليس ذيول ايران واعادة كتابة الدستور لنظام رئاسي ديمقراطي، والقانون فوق الجميع والعدل اساس الحكم. تصورا شرق اوسط ليس فيه حدود بل دول تحترم نفسها وجيرانها ولا تحتاج لمئات الالوف من الشباب لحمايته من جاره بل سيكون هناك تنمية كبرى للمنطقة يصبح بها الشباب منتجين وفاعلين ومثقفين في مجتمع مزدهر اقتصادياً وثقافياً والوطن ورشة عمل وبناء وعطاء
الحراك العراقي يعمل ومن خلال علاقته ونضاله للوصول بعراق الغد المزدهر الواعد وتذكروا دائماً ان الله معنا
د. أيهم السامرائي
الحراك العراقي
٢ / ١٠ / ٢٠٢٥ -
المالكي.
السيد المالكي: 10 مرشحين يتنافسون على منصب رئيس الوزراء والإطار التنسيقي هو من يقرر الشخصية المناسبة
السيد المالكي: نرفض تدخل الأطراف الخارجية بشأن اختيار رئيس الوزراء
السيد المالكي: كتلة رئيس الوزراء جزء من الاطار التنسيقي
السيد المالكي: الإطار التنسيقي سيدخل الانتخابات بقوائم مختلفة وبعدها يتوحد بكتلة واحدة
السيد المالكي: السوداني اذ لم يحظ بموافقة الإطار التنسيقي لن يمرر للمنصب مرة ثانية
السيد المالكي: شرط الإطار التنسيقي كان وجوب ان لا يشكل رئيس الوزراء المنتخب حزب وينافس في الانتخابات
السيد المالكي: رئيس الوزراء عندما يستغل إمكانات الدولة لدعايته الانتخابية يصبح التنافس غير متوازنا
السيد المالكي: هناك استغلال لموارد الدولة للدعاية الانتخابية
السيد المالكي: ارفض بشدة تزعم الشخصيات التنفيذية كتلا حزبية لأنها تضر العملية السياسية
السيد المالكي: حكومتي لم تسمح باستغلال موارد الدولة في الدعاية الانتخابية آنذاك
السيد المالكي: زيادة رواتب الموظفين وبناء الملاعب والمستشفيات كانت من واجبات حكومتي
السيد المالكي: حكومتي لم تخفق بتسديد الرواتب رغم ان سعر البرميل كان 30 دولارا بمعدل تصدير مليون و600 الف برميل يوميا فقط
السيد المالكي: نحن من اقترحنا على الحكومة تعيين الشباب العاطلين حتى تنتهي ازمة التظاهرات وهذا حقهم
السيد المالكي: طوال فترة حكومتي 8 سنوات لم يحصل منح كتاب شكر لـ 8600 شخص دفعة واحدة دون ضوابط
السيد المالكي: تأجيل الانتخابات يدخل العراق بالفوضى
السيد المالكي: نرفض بقاء القوات الأجنبية في الأراضي العراقية
السيد المالكي: المكون السني يرفض الطائفية ونتائج سقوط نظام بشار لا تشجع على ان تحصل في العراق
السيد المالكي: يجب تنظيف الجيش السوري من المرتزقة الأجانب
السيد المالكي: رئيس الوزراء التقى بالجولاني واعترضت على حضوره في قمة بغداد
السيد المالكي: هناك نية للعصابات في سوريا اقتحام العراق بعلم نظام الجولاني
-
نظامي مغتصبي الرضع في العراق وايران في مهب العاصفة
النظام العراقي ومجموعة العتاكة الحاكمة (شيعة وسنة ومسيح) في خطر لم يسبق ان مر به مجموعة او دولة قبلهم منذوا سقوط هتلر في ألمانيا وانتحاره بعد ان علم ان جيوش الحلفاء على أبواب برلين، حيث حذرت وزارة الخارجية الأمريكية مواطنيها، يوم الخميس الماضي، من السفر إلى العراق واصفة إياها “بالخطيرة”، وتصنفها ضمن المستوى الرابع لتحذيرات السفر، أي “لا تسافر” مطلقاً، واضافت أن هنالك مخاطر كبيرة واحتمال محدودية تقديم المساعدة هناك في الأيام والأشهر المتبقية من السنة. امريكا دولة مؤسسات وتعمل جميعها كفريق واحد وكنحل يخدم كله الملكة، يعني هنا عندما الخارجية تحذر وبشدة السفر إلى العراق ومن الدرجة الرابعة والأخيرة هذه الأيام معناها ان هناك عملية كبرى ستقوم بها مؤسسة أخرى وهي وزارة الحرب DOW والاستخبارات العسكرية DIA، او دولة أخرى بالنيابة ستقوم بهجوم كاسح وكبير، نتائجها وخيمة على اتباع النظام وكلابه المسعورة حبايب ايران الملالي. معناه لليفتهم وحتى للحمار ان المعركة او العملية القادمة هي شبية بمعركة ال١٢ يوم من الجحيم التي رأه النظام الملاوي الإيراني والذي لم يستطيع خامنئي حتى التنفس خلالها. المعركة واضحة هي وكما وعد الرئيس ترامب ووزير حربه هكسيث ان فصل العراق عن ايران واستقلال قراره السياسي والاقتصادي ونزع سلاح ذيوله وتدمير كل منشأت ايران العسكرية والمالية في العراق يبدء بخطوة التصفية الكاملة للحشد إلا شعبي ومليشياته القذرة في كل أنحاء العراق وهذا ما سيحدث اليوم او بكرة خاصةً بعد إصدار قرار الخارجية لرعاياها الذي ذكرناه أعلاه. طبعاً يلحق الضربه الكبيرة كهذه “تغير النظام” ” تغير الطاقم” ” احتلال العراق” واترك للقارئ وحسب فهمه للعلاقات الدولية وقواعد الاشتباك بين الدول ماذا سيحصل للنظام العراقي وعتاكة هل الوقت
“يمكرون والله خير الماكرين” وهذا هو حال العتاكة في بغداد الذين يمكرون بالضحك على شعب عريق مثل العراقي (المفتح باللبن” ويحاولو ان يمكروا على المجتمع الدولي أيضاً ( امريكا خاصةً)، الذي يعرف حتى متى إذا ما عاشر احدهم صاحبته او غلامه او رضيعة مسكينة وفي أي مكان( حتى لو داخل احدى المزارات) في آخر مرة وكم دفع في هذا اللقاء ويعتقدون أنهم وكما يقول المثل العراقي ” لوتيه” وهذا لغبائهم وصغر عقلهم وضعف مستوى تعليمهم الأكاديمي ولعجزهم من التحرر من عبودية الصنم خامنئي. عتاكة بغداد مكشوفين إذا كان بلقاء مع الأمريكان او بدون لقاء والقرار في تغيرهم قد أخذ كما قلناه في المرات السابقة وجميعنا ينتظر ساعة الصفر التي إذا ما بدأت فستنتهي بأيام كما قلته أنا مرات عديدة لواشنطن لمعرفتي بجبن الحشد وبغبائه ولتبعيته المذلة سيفرون جميعاً كالجرذان وتهرب قيادتهم في الساعات الأولى من الضربة المباركة القادمة إذا استطاعوا لا محال. القصف الأخير لحماس في قطر من قبل الاسرائيلين اثبت وبدون شك مطلقاً ان الضوء الأخضر أعطى لضرب المليشيات العراقية بالكامل من قبل اسرائيل في الأيام القليلة القادمة، خاصةً بعد انسحاب الجيش الامريكي الأخير من العراق
النظام الإيراني في تخبط، فروحاني الرئيس الأسبق يهاجم المشددين ويتهمهم بتكليف الدولة خسارة مقدارها ٥٠٠ مليار دولار في السبع سنوات الأخيرة فقط ويدعو إلى علاقة حميمية مع امريكا بينما لارجاني ومن معه يهددون بوقف التفاوض وعرقجي يغير موقفه كل يوم وعمهم البطل العجوز خامنئي في نوماً عميق ولم يره احد من شهر وكلا الفريقين ينتظر الضربة او الحرب القادمة مع اسرائيل وسقوط نظامهم المتهاوي وصعود المقاومة الإيرانية المظفرة بقيادة مجاهدين خلق والرئيسة المنتخبة مريم رجوي إلى دفة الحكم الذي يتساوى به الإيراني والعدل فيه أساس الحكم وعدم التدخل في شؤون الدول المجاورة والبعيدة كأساس لعلاقاتهم الدوليةتابعنا كحراك عراقي بقلق بالغ حادثة اعتقال الدكتور ضياء العزاوي بعد خروجه من مقر الجامعة، وما تلا ذلك من اقتحام منزله والتعدي على حرمة أسرته. إن هذا التصرف الهمجي يعتبر انتهاكًا صارخًا للقيم الدستورية والحقوق الإنسانية، ويؤكد اجرام النظام وتجاوزه القوانين الوضعية والدولية لحقوق المواطنيين في النضال السلمي من اجل تحقيق الحرية والعدالة والاستقلال من الأجنبي. إن الدكتور ضياء العزاوي شخصية أكاديمية ووطنية مشهود لها بالنزاهة والشجاعة، ومواقفه الوطنية تعبّر عن ضمير الشعب العراقي، ومحاولة إسكات صوته إنما هي محاولة فاشلة لإخماد شعلة الوعي والثورة السلمية على أرض العراق. نحن في الحراك وضمن علاقاتنا في واشنطن أوصلنا ما قامت به حكومة الذيول في بغداد بحق الدكتور العزاوي وطالبنا بالعمل السريع من اجل انقاذه فوراً واعاده سالماً لاهله ولمؤيديه وتحميل الجهات المسؤولة كامل المسؤولية عن سلامته، وكما نؤكد هنا
دعّمنا لثورة البركان وكل الحركات الوطنية الساعية لإنقاذ العراق من الفساد والتبعية
ان التسريبات الصوتيه من قبل اركان دولة العتاكة وآخرها تسريب مدير مكتب السوداني أحسان العوادي وتهكمه على رئيسه واستخفافه بعقل رئيسه ودعواته لإيجاد اي شخص او مفتاح او سمسار يستطيع ان يفتح باب او شباك مع إدارة ترامب لأنه باعتقاد العوادي ان ترامب من سيعين رئيس وزراء الحكم المقبل في العراق. هذه كارثة اخلاقية يتميز بها معظم اركان النظام الحالي وهي كشف اسرار ضعف دوائرهم ورئيسهم ومحاولة إيصال الرسائل باي طريقة إلى امريكا بأنهم جنود ومستعدين العمل مع امريكا رغم تشدقهم في التلفزيونات والصحف على أهمية العلاقة مع ايران خامنئي. هذه ليس دولة عادية ولا حتى دولة فافون أنها تجاوزت كل التسميات التي نعرفها لأنهم ببساطه كشكول عجيب غريب احدهم له صفات الدين المؤمن المريض الفاسد المغتصب الفقير الغني الكافر الجاسوس الذيل التابع الرذيل الساقط الضعيف المتوسل ……. اعتقد وصلت الفكرة وهي أنهم وصلوا إلى السلطة بقدرة الله ليرينا طعم الآخرة بخسة ونذالة هؤلاء، وكما ساعد بإيصالهم سيساعد بازالتهم وهو على كل شيء قديرالحراك العراقي يعمل ويهيء نفسه للعمل المقبل في العراق الجديد العادل الحر ويبني هيكليته ورؤيته لمستقبل العراق الواعد وتذكروا دائماً ان الله معنا
د. أيهم السامرائي
الحراك العراقي
١١ / ٩ / ٢٠٢٥ -
حكومات العتاكة الصفوية يتهاوون وخامنئي قائدهم عاجز ومذلول
حكومات العتاكة التي ظهرت بعد خطأ أمريكي استراتيجي في ٢٠٠٣ عند احتلالها بغداد وتسليمها بخطأ آخر إلى إيران الصفوية الخامنئية في ٢٠١٠، هي حكومات فوضوية مبنية فقط على الحقد الاعمى ضد مواطنيها بمختلف اتجاهاتهم وأديانهم، فهم ضد المكون السني العربي الأكثر عدداً والغالبية من الشعب في هذه الدول، ضد الشيعة الاثنى عشرية العرب والذي يؤمنون بالإمام جعفر الصادق ولا يؤمنون بنظرية ولاية الفقيه الإيراني، وضد الأكراد والأقليات العرقية الأخرى لأنهم ليس فرس وضد المسيحيين واليهود والصابئة لأنهم ليس شيعة صفويين. هذه الحكومات لا تملك المهنية في إدارة الدولة بل التبعية في قراراتها لمراجع دينية اجنبية تحلل وتكفر بناءً على رغبات وشهوات زعيمهم الروحي خامنئي وليس على أساس علمي لبنائها
كل هذه الدول أصبحت متكونة من دويلات كثيرة ومتعددة وحكومة المركز ليس لها دور سوى توزيع الأموال على هذه الدويلات التي تقودها المليشيات والباقي من المال العام يتقاسموه أحزاباً وافرادا. كل مليشيا اصبح لها قائد ومكاتب وقواعد عسكرية ومحطة او محطات تلفزيونية ومواقع إلكترونية وصحف تتواصل بهم مع الناس واتباعها ولا تحتاج الدولة ولا علاقة لها بها، إلا بحصتها من موارد النفط. هذه الدويلات تعتاش أيضاً على وزراء ووزارات في حكومة المركز، باختصار هذه الدول ودويلاتها يعتاشون على نظرية تقاسم الكعكة بينهم فقط وشعوب دولهم يعتاشون على فتات موائدهم. هذه الحكومة( المركزية) لا تستطيع ان تبني جيش وطني قوي يحمي ارضها لأنها لا تؤمن هي حقاً ان من مسؤلياتها حماية الدولة بل الدويلات التي تحتها. الجيش والأجهزة الأمنية ووزراء البنى التحتية عبيد للمليشات، ثم إلى سيدهم قائد المليشية الذي هو ليس إلا عبداً للعريف الجنرال قاأني الذي هو بالنهاية ايضاً ليس إلا عبداً لخامنئي الصفوي. التحليل أعلاه حتى إذا تم الاتفاق عليه بنسبة ٥٠٪ فنحن جميعاً متفقين ان دولنا هذه هي دول خانج خان وان اسرائيل او الكونغو او الصومال او تشاد او هونك كونك وغيرهم يستطعون ان يقصفونهم متى ما شاؤا ومتى ما أرادوا دون اي اعتراض او أدانه من المجتمع الدولي والدول الخمسة الكبرى دائمة العضوية في مجلس الأمن. لو كانت ايران والعراق واليمن ولبنان دول وليس دويلات لكانت اسرائيل خافت وحسبت ألف حساب على الرد من هذه الدول ومن اصدقائهم في العالم ولا كانت قد تجرأت على قتل كل حكوماتهم او أي مسئول فيهم ومتى ما شائت بدون الخوف من ردات الفعل لهذه الدول او المجتمع الدولي، لكن اسرائيل تعرف ان العالم وهيئاته لا تعترف بهذه الحكومات وتعتبرها دول مارقة وحللت قصفها من اسرائيل او امريكا او حتى ان شاء الله جاي القصف من المريخالانسحاب الأميركي من العراق وبشكل مفاجئ ينهي الحماية لبغداد ويجعل الفصائل العراقية هدفا للضربات الإسرائيلية المتوقعة في اي لحظة من الآن. القوات الأمريكية انسحبت من بغداد ٣٠ آب وهو نفس تاريخ إنسحابها من افغانستان كابول قبل ٤ سنوات وهذا ان كان صدفة أم له معنى وأشارة ان الوقت قد حان لاسقاط النظامين الإيراني والعراقي
الانسحاب الأميركي بدء السبت ٣٠ آب من العاصمة بغداد لحقه الانسحاب من المنطقة الخضراء ومطار بغداد ومقر العمليات المشتركة في ٣١ آب. انسحاب كامل وسريع وله دلاله واحدة ان إدارة ترامب مستائه جداً من عتاكة بغداد وأنها تحضر للاحتلال الثاني للعراق لكن بطريقة اكثر سلمية من ٢٠٠٣.
سلمية يعني كش ملك للموجودين وتصفية المليشيات من الجو ( بدءت التصفية بقتل الخبيرين العسكريين الإيرانيين قرب مطار بغداد الدوليين في ٣١ / ٨)، وإحلال حكومة انتقالية مع إبقاء مؤسسات الدولة الحالية مع ادخال عناصر مهنية كافية معهم لتغير المسار والبدء ببناء دولة القانون والحرية في العراق. تنظيف الأجهزة الحكومية من العتاكة والجهلة والجواسيس والذيول واجب وطني وعمل تصحيحي مطلوب لإعادة بناء الدولة. هذا طبعاً ليس جديد كما ذكرت في مقالي السابق لان الصفويين احتلوا مع غلمانهم العراقيين بغداد مرتيين سابقاً في التاريخ ولمدد قصيرة شبيه او قريبة للاحتلال الحالي وعند إزاحتهم تم اعادة بناء الدولة ومد الجسور بين المجتمع الواحد وتحقيق القانون وجمع السلاح المنفلت وتصفية الغلمان اما بالسجن او بالترويض والتدريب على الحياة المدنية الديمقراطية الحرة ومعناها في العمل السياسي والاجتماعيالقصف الاسرائيلي لليمن يوم السبت الماضي وإسقاط حكومتها بتصفية رئيس الحكومة ومعظم وزرائه وكثير من قيادة الخط الأول للحركة الحاكمة من الحوثيين، هو إسقاط لحكمهم العاجز عن حماية بلدهم وحتى أعضاء حكومتهم وقيادات حركتهم العسكريين او الأجهزة الأمنية الحكومية هناك. دولة طراطير وغبية لأنها لا تحسب ان حماية دولة اليمن او شعبها هي من مسؤليتها الأساسية إذا تريد ان تحكم البلاد. الحاكم القادم من خلال انقلاب على الدستور والشرعية عليه ان يفكر عندما يضرب دولة أقوى منه ١٠٠ مرة بصاروخ اعمى واحد، ماذا سيكون رد فعل هذه الدولة وما هي نتائجه. هؤلاء الجدد الذين يسمون نفسهم محور المقاومة هم الجيل الثاني بعد ناصر وصدام والقذافي وحافظ ولكنهم ١٠٠ مرة اقل وطنية وحب لشعوبهم والف مرة فساداً، ولهذا فشلوا في غزة ودمروا المدينة وقتلوا عشرات الألاف من شعبهم لان القائد الذكي “كلش” من قرر ان يهاجم ويقتل أناس معظمهم عزل اسرائيلين وذلك كما كان يعتقد للكسب السياسي الداخلي ولم يحسب مثل الاودام رد فعل دولة أقوى منه بكثير. نصر الشيطان يهدد بتدمير العدو دعماً لحماس بطلب من زعيمه المخبول خامنئي ونتيجة خطئه رحل مع حزبه كما تعرفون، وسوريا الجيل الثاني بشار الزعطوط خسر حكمه لأنه ليس ذكي مثل أبيه بأسبوع، وحوثيين اليمن سيسقطون في الأيام القادمة والشرعية سترجع لحكم البلاد. ايران ونظامها الجاهل الغبي المتعنت سيذهبون كما جاؤا وبنفس الطائرة إلى باريس ليعود الحكم المدني الديمقراطي لطهران في الأسابيع والأشهر القليلة القادمة وبطائرة بريطانية هذه المرة. العراق سيحصل له كما ذكرنا أعلاه وهذه نتيجة حتمية لمن يحكم بالجهل والفوقية والطائفية والذيلية والتبعية ويوم لا ينفع الندم “يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه وصاحبته وأخيه وفصيلته التي تؤويه ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه كلا”
الحراك العراقي يتوسع في العراق وهناك قوى كثيرة أبدت استعدتها للانظمام له والمشاركة بثورة الشعب التي سوف لن يستطيع ان يقف احد أمامها وان ليس إلا أيام وان شاء الله التغيرات التي وعدناكم بها تبدء على الأرض. ولا يغرنكم تمثيليات ومسرحيات عتاكة بغداد وذيول ايران لان الحركة الوطنية اكبر منهم بمئات المرات وسترون قوتنا إن شاء الله عندما تعلن ساعة الحساب وتوكلوا على الله لأنه دائماً معنا
د. أيهم السامرائي
الحراك العراقي
٤ / ٩ / ٢٠٢٥ -
العالم الغربي وغلمان خامنئي وثورة الشعب العراقي
امريكا وحلفائها الغربيين قرروا وقسموا وبصموا على ان لا تراجع في تغير نظامي ايران والعراق باعتبارهما دول مارقة وانظمتها داعمة للارهاب الدولي. امريكا قائدة هذا الاتجاه في عهد الرئيس ترامب الذي يحث اجهزته العسكرية والأمنية لتحضير كل الخطط لإعادة هذين الدولتين للمحيط الأمريكي الغربي باسقاط/استبدال الطاقم الحاكم الموجود بهذين الدولتين من عماماتهم إلى أفنديهم إلى قيادات جيوشهم ودوائر امنهم. ترامب ارسل اكثر من ٦٥ قطعة بحرية إلى الخليج العربي وبحر العرب والمحيط الهندي وقوات عسكرية إضافية في البحرين والكويت واربيل وأذربيجان وأرمينيا المحيطة بإيران خامنئي في خلال الثلاثة آسابيع الماضية والقادم كبيير وكبير جداً. اسرائيل نتيناهو تحضر للحرب مع ايران والعراق في نفس الوقت الذي يتكلم به على احتلال غزة المحتلة أساساً للتشويش عن ما يجري بين قيادتها العسكرية والأمريكية هنا في واشنطن للتحضير لاسقاط نظامي ايران والعراق. إيران تستعجل الخطى لإيقاف هذا الزحف عليها ( خاصة بعد ان عرفت قدراتها العسكرية الحقيقية في حرب ال١٢ يوماً – طلعوا نمر من ورق) وتتوسل اللقاء بقيادات اوربا لأنهم الأسهل وصولاً من الرئيس ترامب ومن خلالهم تعتقد أنها ستوصل رسائل اطمئنان للرئيس ترامب ثم نتنياهو. تصريحات عزيز نصير زادة وزير الدفاع الإيراني وبشكل مفاجئ “انشأنا مصانع لإنتاج الأسلحة في بعض الدول ، ولن نعلن أسماء تلك الدول في الوقت الحالي”، هي رسائل للغرب قبل الاجتماع المقبل بين ايران واروبا بأننا مستعدين ان نبيع لكم العراق ولبنان ونعطيكم خرائط مصانعنا في هذين الدولتين الباقيتين لها. اوربا قبلت اللقاء ولكنها ستخرج بعده ببيان سياسي مشابه للاجتماعين الماضيين (حزيران وتموز هذا العام) على ان ايران لا تقبل التنازل عن برنامجها النووي او التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة وهذا سبب كافي لامريكا وبريطانيا واسرائيل استئناف الحرب لإنهاء نظامهم خاصةً وان حكومة الظل الإيرانية جاهزة وتستطيع ان تحل محل المجرمين الحاكمين في ايران اليوم
النظام العراقي ورغم تراجع الإطار الإيراني المسيطر على النظام من تقديم مشروع كلابه الحشداوين إلى البرلمان للموافقة عليه بسبب المعارضة الشعبية العراقية الهائلة ضده والتهديد الأمريكي الواضح والذي أعلنت فيه ان تمرير هذا القانون هو خطاً أحمر لها لأنه يعزز النفوذ الإيراني ويقوض السيادة العراقية. ثم ذكرتهم بالعقوبات الذي ستفرضها عليهم عند تمريره وذلك في السيطرة على عائدات النفط العراقية، وأي تجميد أو تقييد لهذه الأموال سيؤدي مباشرةً إلى توقف الرواتب والمشاريع، وانهيار الخدمات العامة، وتراجع قيمة الدينار، إضافةً إلى اضطرابات اجتماعية وفوضى سياسية ومن ثم انهياراً كاملاً وسقوط النظام وهروب المليشيات وتصفية قيادتهم من قبل شعب العراق ولا حتى داعي لأمريكا بالتدخلالعالم الغربي يرتب اموره ويحسب الإمكانيات التي يحتاجها لاسقاط هذين النظامين والنتائج المترتبه عن هكذا مشروعاً كبير، بدءً بتهيئة الأرضية الشعبية في الغرب بان ايران وكلابها خطر دولي ونووي والقرار بيد شخص واحد وليس مؤسسه او مؤسسات. الشارع الغربي يتفاعل عاداً بالدعم لحكوماته عندما يرى حكومات دكتاتورية تهدد امنهم ويوافق على تحليلات وتصريحات حكوماته لانه ببساطة تم انتخابهم لانهم ممثلين ينقلون الحقيقة لشعوبهم. امريكا شعبياً مستعدة لاسقاط هذين النظامين وان الرئيس ترامب له تفويض شبه كامل للاستمرار بخطته في اسقاط النظامين وهو وفريقه على الدرب سائرين
اولاد الشوارع ذيول ايران وشاربي مياه غسل جوارب الإيرانيين الزوار ذات الرائحه الكريه”عتاكة العراق” استطاعوا ان يصلوا للحكم عن طريق امريكا ودعمها للصفوين الجدد إيران الملالي وكلابها ان يسيطروا على العراق في ٢٠٠٣ وما بعدها. الصفويين للعلم احتلوا بغداد في ١٥٠٨ لمدة عشرين عاماً وفي ١٦٢٣ لمدة ستة عشر عاماً ولم يبنوا شيأً بل دمروا العراق وقتلوا علمائه ومهندسيه وأطبائه وسرقوا كل شيء، ونحن الان للمرة الثالثة من هذا الاحتلال وسبحان الله نسخ الاحتلال متشابه جداً، رجال دين تساند الاحتلال الايراني، ومليشيات تتدافع ( كانوا يسمونهم سابقاً بالغلمان والان يسمونهم بالحشديون) لحمايتهم وبعدها يخرج الصفويين هاربين مهرولين خائفين من اعدائهم محرري العراق، ويتركون غلمانهم يتلقون المصير الاسود. متى يتعلم الغلام ان يصبح رجلاً ويقرأ التاريخ ويقف مع شعبه ويقاتل من اجل وطنه
الحركات الإسلامية رأس البلاء ومصيبة المصائب في وطننا العربي فهم ولدوا متأمرين ومتعاونين مع الأجنبي ضد شعوبهم وأوطانهم. عندما سنحت الفرصة لهم لحكم مصر او لبنان او اليمن او تونس او العراق خربوا ودمروا المؤسسات التي تخدم مصالح المواطن وعملوا جواسيس لغير العرب بحجة الدين والأخوة الإسلامية. لم يستخدموا الآخرين لخدمة اوطانهم بل اصبح الأفغاني والباكستاني والفارسي الإيراني والبلوشي والقادم من ججنية وغيرهم اسياد عليهم ويستخدمونهم كغلمان وذيول وعبيد لا قيمة ولا رأي لهم. اعضائهم تتدربوا ان يكون كلاباً لاسيادهم وأسياد على اهلهم ولهذا لا فائدة مرجوه منهم، ولكن الرجاء يأتي من الشعوب التي تحت حكمهم فبهم الخير ولهم العقل المستقل الذي من خلاله يستطيعون ان ينتفضوا كما حدث في ٢٠١٣ و ٢٠١٩ ويتحرروا من عقلية الاستعباد إلى عقلية الحر الوطني القوي الناجح، ويتحدوا ويعملوا على ازاحة هذه الغمة السوداء وبناء وطن مستقل ناجح وحر
الشعب العراقي من الجنوب العربي إلى عرب الغربية إلى أكراد كردستان حان وقتكم ولكلاً دوره بإزاحة الغمة والاستعداد مع قدوم طائرات ترامب بتنظيف هؤلاء الجربان وان تقوموا بدوركم الوطني بأزاحتهم من شوارع العراق كلها ودعم حكومة وطنية لا سنية ولا شيعية ولا صفوية بل عراقية وطنية مدنية خالصة تعيد للعراق حريته وسيادته واستقلاله وتذكروا دائماً ان الله معنا
د. أيهم السامرائي
الحراك العراقي
٢٨ / ٨ / ٢٠٢٥